لا يقدر الرجال إلاّ الرجال

وتستاهل يا أبو حسن كل خير ، ولا أنسى عندما أتيت إليك صباحاً وكيف كان موقفك ونشاطك وأنت تذهب لصف أملج ثمّ ترجع لصف ينبع ثمّ تقف لتستمع وتسجل الزهورات وبعد كل هذا تذهب بعيداً لتتصل على أبي رامي وتزوده بالجديد .
حقاً إنك الجندي المجهول في نقل الرديح عبر المجالس الينبعاوية بالتعاون مع أبو رامي .

أمّا الشاعر محمود عزازي فقد أبدع في صياغة هذه الكسرة للأخ حاتم حسن فهو فعلاً قد كافح ذلك اليوم كفاحاً مريراً وله أن يخبرنا بالتجربة .