نبارك للدكتورة / رويدا سمان ونتمنى لها التوفيق في هذه المهمة التي اكتنفها الأخذ والرد ؛ حيث حاول ضعاف النفوس استغلالها لبث الفرقة بين المشرفات والمؤهلات في تعليم البنات بينبع ،، كما نشيد بموقف الدكتورة / رويدا حينما ترددت في قبول هذا المنصب منذ البداية على حساب زميلتها الأستاذة / نوال حادي فقد كان ـ للحق ـ موقفا إنسانيا نبيلا يدل على ما تتمتع به أم أنمار من خلق رفيع وفهم عميق للأمور ..وفي الوقت نفسه فإننا نثمن ما قامت به الأستاذة نوال حادي من عمل دؤوب جعل للإشراف التربوي روحا تنبض بالحيوية والتضحية والتميز ، وما نخال الأستاذة / رويدا إلا أن تواصل المشوار وننتظر منها المزيد من التميز وحسن إدارة العمل بخبرتها وعلمها وحزمها ، ونسأل الله أن يأخذ بيدها ويعينها ويذلل الصعاب أمامها .