كان هناك حفل افتتاح وقابله حفل الختام ,ووفق الخطة ان تتوالى يومي الحفل ,وبسبب سوء الاحوال الجوية كان الفارق بين الحفلين لهذه السنة عدة ايام .وهنا كأن السماء تقول ما لم نستطع قوله او نقوله على حياء وهو حق ظاهر واضح للعيان الا وهو (العدل )
وهنا اعود لطرح اخي حمدان الحصيني الذي اوافقه على الهدف واختلف معه بالوسيلة ولاعيب في هذا ان شاء الله .
الحق يعطى من أهل العدل قبل ان يطلب منهم , والقائمين على هذا المهرجان هم من خيرة اخواننا واهلنا وعلى راسهم سعادة المحافظ وسعادة مدير التعليم .نقول لهم نحن اهالي ينبع النخل نطالب بحق لنا وقسمة المارثون بين الحدرة والتسنيدة عام بعام ان شاء الله .
وهنا اود ان أذكر انني لم افكر يوما ان يسخر قلمي للعنصرية أو للنعرات وتلك الامور التي اراها امور ساقطة لايتعطاها غير الجهلة أو من أسودة قلوبهم وابعدتهم عن تسامي الحب للوطن ومعنى الوطنية .وبحكم انني احد ابناء ينبع النخل قد يروج من لايعرفني بتلك المقولة (جائتنا عنصرية اهل النخل ) واجابتي لهولاء الاقزام هي والله العظيم لايمنعني حبي لديرتي ان اغض الطرف عن حقوقها لاخوفاً ولاخجلا ولا من ضعف حجة .ومانطالب به حق مستحق لنا وعلينا ومن لديه غير هذا نقول منه نستفيد.