محافظ ينبع يشرف الحفل الخطابي لبدء التسنيدة ( قصائد شعرية وألعاب شعبية)

[أبو سفيان]

ثانوية الحسن بن الهيثم نظمت فقرات الحفل الخطابي

بالنسبة لفقرات الحفل الخطابي كان من إعداد وتنظيم ثانوية الحسن بن الهيثم وقد رأيت الأستاذين / بشير البشيري وخالد عبد الرقيب يتابعان البرنامج ومن الإشراف الثقافي كان معهم الأستاذ/ خالد عويد الرفاعي وقد أبدع طلاب المدرسة في التقديم ، ووزعوا مطويات وأقلام وكاسات عليها شعار التسنيدة .



الطالب عمار ياسر بن صديق من ثانوية الحسن صمم كليشات خاصة بالتسنيدة وباسم المدرسة وتم لصقها على زجاجات الماء



الأساتذة / جلال وياسر وعايض من أعضاء اللجنة المنظمة للتسنيدة









فرقة الشباب تؤدي لعبة العجل الشعبية بقيادة م/ عرفة المزيـن


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة الشاعر الأستاذ / طه محمد حسن بخيت التي ألقيت في الحفل
[poem=font="Simplified Arabic,5,#1200FF,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="outset,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]

قف بي على النخلِ وأضممْ جذعَه لهفا= وسلِ الجريدَ الهوى واستلْهمِ السَّعَفا
وأخضُبْ شموسَ غدي من زهوِخضرتِهِ=واكسوالنهاراتِ من قاماتِهِ أنَفَا
َأمسي هنا ليت أمسي في نضارتِهِ = يعودُ ليت نضارَ الأمسِ ماخَلَفَا
أشتمُّ فواحَهُ في كل داليةٍ= فلآ" تميلُ به الأنسامُ فأنعطفا
يصحو مع الصبحِ لونآ من مباهجِِهِ = كأنه توأمٌ للنور أو ألِفَا
يبينُ عن حسنهِ للطيرِ فأنطلقت= غناؤها يملؤ الأجواءَ مذ عَزَفَا
البحرُ والنخلُ قربٌ لايفرقهُ = هما الوصالُ ولو أن الزمانَ جَفَا
هنا تعودُ بي الذكرى فتُرجِعُني = لعالمٍ من صِبايَ عشتُهُ تَرَفا
وتستبيني الرؤى مازلتُ أحضُنها = مابين أضلعِ قلبٍ بالودادِ صَفَا
عودي بنا ياليالي الصيفِ تملؤني = مابُحتُ عن حسنهِ أو خِلْتهُ فخَفَا
عودي إلي إذا مالجمع أنسه = والطلع زان على الأعذاق وانتصفا
وعطِّري جبهتي من مسكِ طينتِها = وطيِّبي بالنوامي الزهرَ مُرتَشَفَا
أسقيهُ أجوبةً حار السؤالُ بها = إما شرَِقتُ بها أو أنه عَرَفَا
حتى إذا مابراني الوجدُ وأرتسمت = على محيَّا الهوى أشواقُ ماسَلفَا
ناديتُ ياغربتي أواه لو تَرِبت =يداي من حاضري أواه وَأسَفا
ماعاد مُحتفَلُ الأعيادِ يجمعُنا= ولا المحبُّ الذي عن قربهِ هَتَفَا
أسمارُنا ههنا كانت مرابعُها = وقد أنِستُ بها من ضحكِنا طَرَفَا
على محيا الأولى من أهلها عمروا= دارآ تشَوُّقُها للضيفِ مااختَلَفَا
إن سَنَّدُوا نحوها أهلي تسنَِدُها = أو حَدَّرُوا إخوتي أاسمو بهم شَرَفَا [/poem]


ـــــــــــــــــــــــــــــ

مقاطع من قصيدة الشاعر / حامد الرجبي
[poem=font="Simplified Arabic,5,#2100FF,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="solid,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]

في ينبع المعروف تاريخ وامجاد = نبع اقتصاد المملكة والحضارة
تاريخها بالعز مبني ومنقاد= وفـ عهد أبو متعب يزيد ازدهاره
=* * *
باسم مدير التربية رجا الأمجاد= يا مرحبا مثل المطر من غزاره
أطيب من الكمبود وازكى من الكاد= يفوح مثل الطيب من وسط ناره
بمحافظ بالعلم والراي سداد= وحنا نتشرف في لقاه وقاره
ويا مرحبا ترحيب في كل الأجواد= أهل البلد واللي لفونا زياره
=* * *
هذي برامج تحيي تراث الأجداد= والدعم للموروث ما هو خسارة
في عامها الاثاني تكرر وتنعاد= وسارت تكرر تارة بعد تاره
يوم الخميس الصبح للمشي ميعاد= من قرر يسند يحدد مساره
بعد صلاة الفجر ما فيه مرقاد=اللي يمين الخط واللي يساره

=* * *
كانت حياة اجدادنا كــد وجهاد= حياة مليانة كفاح وعزاره
=....
ومن سوق ينبع جاب قهوة ومجلاد= واطعم بها ورعه و ضيفه وجاره
بعد العشاء روح وبعد الظهر عاد = وطول المسافة يقطعه من نهاره
ما يشرب إلا الماء ودله وبراد= ولا في شي اسمه حصى في المراره
ساكن تحت خيمة لها اطناب واوتاد= قبل القصور الفاخرة والعماره[/poem]

معذرة فالقصيدة طويلة وتصل إلى 42 بيتا