شهدت جدة فجر أمس وفاة طفلين احدهما (3 سنوات) قضى نحبه تحت اطارات لعبة القطار بإحدى مدن ألعاب الاطفال فيما قضى الآخر (سنتان) غرقاً في مسبح استراحة خاصة في شمال جدة.
- 1 - اللعبة للاسف لم تكن مخصصة لمن هم في مثل سن الطفل المتوفى مؤكداً ان مدينة الألعاب لم تحصل على رخصة التشغيل من قبل الدفاع المدني وانه سبق ابلاغهم بضرورة تعديلها لذا تم منع استخراج التصريح الخاص بهم وكانت آخر مراجعة لهم في اليوم الذي سبق الحادث وتم تجديد رفض استخراج التصريح حيث لم يتم استكمال تعديل كافة الجوانب بالمدينة وعليه رفض الطلب مجدداً .
- 2 - اشار العقيد الجداوي الى ان مالك الاستراحة وضع سياجاً مانعاً لدخول الاطفال الى المسابح غير ان الطفل تسلل في غفلة من اسرته الى المسبح حيث قضى غرقاً.
هاتان النقطتان تبين تغلب المصلحة الخاصة على العامة .
دمت بود زوزة.