جاءَ الغُزَاةُ ليَصْنَعُوا أُنموذجاً

للعدلِ والأخلاقِ: كُلْ مِمَّا يَلِيك!

يا مَن جَلَبت لأمّةِ العُرْب الأسى

يا مَن أَتيتَ بِمُسقِطِيكَ ومُهْلِكِيك

هُم قَد رأَو فينا رؤوساً أينعَتْ

حَان القِطَافُ لَها: ترقّب لاحِقِيك

اللهم اصرف عنا وعن وطننا شرهم وسوء تدبيرهم