الى دروب المجد والمعالى اخى البندر اتخيلك امامى داخل البرواز والصورة فارسا للسيف والقلم والحرف والادب تعلو بجوادك الى هام السحب وكانك تنظر من اعالى سفوح رضوى برجالها وجبالها الشامخات روؤسها وتحمل فى يدك سيوف الحرف والقصيد احييك على كل حرف سطرته يمينك
واخيرا اقول لك روح يا شيخ فالك البيرق ولنا لقاء مع الايام ومع الايا م نلتقى