[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

شكر الى عموم اهالي ينبع
ونخص بالشكر لمعالي محافظ ينبع إبراهيم السلطان
وسعادة نائبة الأستاذ سعد حامد الزمعي
والى فضيلة الشيخ عبدالرحمن الصعب رئيس محكمة ينبع
وسعادة رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ
وسعادة مدير إدارة الدفاع المدني بينبع العقيد زهير بن أحمد سبيه
وسعادة مدير مرور ينبع الرائد فهد السرانى
وسعادة مدير شرطة ينبع العميد جميل الرحيلي
وسعادة مدير شرطة ينبع السابق حمد العوفي
وسعادة مدير ادارة جوازات ينبع العقيد عبدالحميد المرواني
والى سعادة مدير الشؤون التعليمية والإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم الأستاذ : محمد بن فراج بخيت
ونائب المدير العام للخدمات العامة المهندس يوسف بن جايد الحجيلي
والى كافة من اتصل فردا فردا ونتأمل من اهالي ينبع اباحتة والترحم عليه ومن لدية اي مطالب او حقوق
يراسلنا على الخاص
جزاكـم الله عنا كل خير
اخواني
لا اخفيكم ان العم فهد الحمر عندما استقر به المقام في ينبع لم نوافقة وكنا نعارض ذلك وبشدة
فكما يعلم الجميع ان له اقارب وانساب وارحام وجيران وعزوة وعقارات واراضي ومزارع وام واخوه وابناء وزوجات وعماله ومصالح
ولكن عندما علمنا بحجم ومساحة الحب في الله لدى ابناء ينبع
واقسم بالله ان هذا الوفاء امتد حتى لبعض العمال المقيمين في التموينات ومحطات الوقود
هنا عذرناه ,,, ولكن بعد فوات الاوان وكتب ان تكون نهايتة في ينبع
والاعمام وابناء الفقيد يفكرون باقامة عزاء في ينبع وفاء منهم لاهلها
اتمنى وارجو منكم ارسال رسالة للاعضاء من خلال لوحة تحكم الادارة لابراء ذمة العم
ولضمان وصول الموضوع لاكبر عدد ممكن من الاعضاء
وما دعاني لهذا الطلب انكم كرام وفهد الحمر "ابو صالح" احبكم بكل مافيه ويستحق ان تبادلوه الحب بمثلة
شئ من الذكريات مع الشيخ / فهد بن عبدالله بن راشد بن محمد بن راشد المضيان الملقب
بـ" الحمر "، رحمه الله ..

كتبه ابن اخية
يوم الخميس 15/1/1429 ، بعد صلاة العشاء
،،
،،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

كعادته الموت يأتي فجأة ، ويدخل بدون استئذان ، يخطف من نحب ، ومن لا نحب ، ولا يفرق أو يراعي ، ليس لأحد أمام سطوته مكانة ، لا تمنعه الحصون المشيدة ، ولا ترده الجيوش أو الحراس ، لا يهاب العزيز لعزه وسلطانه ، ولا القوي لسطوته وقوته ، ولا يعطف على الصغير لصغره وضعفه ، أو المسكين لمسكنته .

إذاً هكذا نحن أمام الموت ، منتهى العدل ، ومنتهى الحكمة ، وكل له موعد لن يخلفه أو يتخلف عنه .

عجيب أمرنا أمام رهبة الموت إذا خطف من نحب ، نتذكره سريعا وجيدا ، رسالة مفزعة ينقلها الهاتف الجوال في وقت اوجست من الطارق خيفة العم فهد لقي وجه ربه ، نتحسر ، ونذرف الدمع ، ونحزن كثيرا ، نسترجع ، ونحوقل ، ثم ماذا ..؟

يسرع الجميع في طلب مآثره ولملمت سيرته ، وحياته ، ونبحث عن احد قريب منه أو له يحدثنا عنه ..؟

إذا لماذا لا يكون هذا مع من نحب ومع أبائنا وهم بين أظهرنا ، وعلى قيد الحياة ..؟

هذه الخواطر مرت بخاطري عندما وصل إلى جوالي ـ الذي تركته على غير العادة بصلاة العشاء مفتوحا ـ تلك الرسالة التي تمنيت أني لم القي عليها نظرة ، ولكن يالفضولنا العجيب ، الذي دفعني أن أتطفل وافتحها ، رغم اني اوجست منها خيفة وإذا بالرسالة تقع علي كالصاعقة ، لان كاتب الرسالة كتبها كأنه يرسل رسالة سلام عادية ، يقول بكل برود الشيخ فهد الحمر لقي وجه ربه ، هكذا بدون مقدمات ، أو تهيئة ، ألا يعلم ماذا سيسببه هذا الخبر لمن يطلع عليه ..؟ فتخيل أنت مثل هذا الخبر ، عم تحبه وتجله وتهابة ، ولك معه مواقف وتربطك به صلة الدم، و بينك وبينه أشياء وأشياء ، سمعت صوته عن قرب ، وتجاذبت معه أطراف الحديث ، نهلت من تجاربة ، ثم يأتيك مثل هذا الخبر صاعقا وأنت لم تحسب حسابه ..؟ ولكن لا نقول إلا ما يرضي الرب ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .

عجيب أمر هولاء العصاميين ، شوامخ في الحياة ، وعلو بعد الممات .



ابو صالح "فهد الحمر" في سطور
انخرط في العمل ضمن طاقم العقيلات وهي الرحلات التجارية من مدينة بريدة الى العراق والشام ومصر
بالضغط هنا نبذة عن العقيلات
وكان يعمل مع والدة وبعد ان اصبح يافعا عمل في الكويت في اواخر الثلاثينات الميلادية من القرن الماضي عامل بناء
وبعدها عاد لمسقط راسة بريدة ليفتتح اول محل لبيع الوقود بالصفائح في منتصف الاربعينات ثم عمل وسيط بين المسافرين وسائقي سيارات الأجره حتى عام1968م حينها عمل وكيلا لشركة كنددراي "مشروبات غازية"
بعدها اتجة للزراعة في اوائل السبعينات الميلادية
ثم زاول تجارة الاغنام مدة عشر سنوات
واتجة بعد ذلك الى العقار في اوائل التسعينات الميلادية وهجر الزراعه
وقبل سبع سنوات اتجة نحو ينبع العذية للراحة والاستجمام
وطاب لة المقام فيها وجذبة طيب اهلها وسعة صدورهم واريحيتهم وتلقائيتهم وشهامتهم
وتملك فيها العديد من قطع الاراضي وانعش سوق العقار
وودع بريدة الى ان لفظ انفاسة احتار ابناءه امام وفاء اهالي ينبع وطيبتهم وفكروا باقامة الصلاة عليه ودفنة في ينبع الا انهم خضعوا لمطالب اخوانة وارحامه وانسابة ونقلوه الى بريدة في اسعاف في رحلة دامت زهاء 8 ساعات ورائحة المسك تفوح في الاسعاف ويمكنكم التاكد في السائق الذي نقلة

حفظ الله فحفظة توفي وعلى ذمتة اربع نساء وله من الاولاد الذكور فقط قرابة الـ 18 ولد
كان بارا بوالدتة وكان يشتري لها الاضحية التي كان ثمنها هو راس ماله في بداياتة
كان في صغره يخرج ووالدتة واخوتة جياع ليعد قطعان الاغنام ويحصل مقابلة على رغيف ليعود به لوالدتة واخوته ليقاتتوا عليه
وكان عندما يدعى لوليمه في بداية حياتة لا يأكل لان نفسه لا تأبى ان يأكل ما تشتهي نفسة ان تاكل منه والدتة
القريبين منه ذكروا بان اخر كلمات نطق بها طلب ان لا تعلم والدتة الطاعنه بالسن عمرها "112" عام بحالتة الحرجة فكانت النهاية
دعواتكم لوالدتة بالطمئانينه وان يلهمها الصبر وان ياجرها على مصابها
وبهذا تنطوي صفحة الحمر في ينبع .......... انتهى
[/align]