أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 15
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    احب البقاع الى الله
    العمر
    46
    المشاركات
    1,162
    معدل تقييم المستوى
    21

    Unhappy أكثر من مليون ونصف المليون متر ممنوحة بالخطأ بعد 30 عامًا


    [align=center]سرطان الإهمال يستشري في جسد الأراضي بينبع وأكثر من 26 ألف مواطن يدفعون الضريبة?[/align]


    حامد الرفاعي - ينبع

    [align=center][align=center]مفاجأة من العيار الثقيل وأسرار ظلت مخبوءة في خزانه المسؤولين قرابة 30 عاما من عمر الزمن، وحكايات تؤكد أن سرطان الإهمال استشرى في جسد الأراضي بمحافظة ينبع وأن حقوق الغلابة انهزمت أمام سيف المحسوبية الحاد الحكاية تبدأ بقيام موظفين ببلدية ينبع في فترة سابقة بمنح أحد الشخصيات المرموقة أكثر من مليون و700 ألف متر مربع زيادة عن منحته السامية والتي تقتضي منحه أراضي بمساحة 4 ملايين متر مربع فقط في وقت يقف فيه البسطاء طوابير متراصة آملين في قطعة أرض لا تتجاوز مساحتها 600 متر تنهي معاناتهم مع إيجار الشقق والمنازل الشعبية والتي امتصت مرتباتهم الشهرية وأوقعتهم في دائرة الديون ومراجعة الحقوق المدنية وجعلتهم الأقرب إلى عنابر السجون ويبقى الغريب أن اكتشاف الخطأ جاء بعد 28عاما من ارتكابه. حيث تم تشكيل لجنة من بلدية ينبع وأمانة منطقة المدينة المنورة لاستعادة مساحة الأرض الممنوحة بالخطأ وحسب الأوراق الرسمية فإن الخطأ المذكور قد أدى إلى تداخل صكوك الأراضي مع بعضها البعض وقد شكلت اللجنة والتي بدأت أعمالها منذ حوالى سنتين بعضوية سبعة من منسوبي وزارة الشؤون البلدية والقروية، ولازالت أبعاد القضية المذكورة يدفع ضريبتها ذوو الدخل المحدود من سكان محافظة ينبع الذين يقفون في طوابير البحث عن منحة أرض من بلدية ينبع.. 28 عاما تحكي المحسوبية الواضحة وتؤكد غياب حقوق البسطاء، واليوم تتكوّن اللجان من أجل استعادة الأراضي ومنحها للمستحقين، ولكن يبقى السؤال: أين هم المستحقون ممن تراصوا في الطوابير؟ بعضهم رحل من دنيا الوجود وفي داخله أمنية لم تتحقق، وبعضهم مازال واقفا ولكن منحته الأيام عكازين بدلا من قدميه المتعبتين.. مفاجأة أخرى كشفها خطاب آخر من رئيس كتابة العدل بمحافظة ينبع موجه إلى وزير العدل يؤكد فيه «إنه بالكشف على سجل الصك رقم (131) لم يظهر لدينا أنه تمت استعادة الزائدة بمخططي (ج15) و(د27) حتى تاريخه ومرئياتنا حول ذلك فإنه متى ما وردنا تعميد وتوجيه باعتماد ما تضمنه خطاب بلدية ينبع رقم (8/س) فلا مانع لدينا من إثباته على سجلاته». هذا الخطاب يثبت بأرقامه وتواريخه أن الأراضي التي تملكها غير المستحقين مازالت بحوزتهم وأن معاملة استردادها مازالت تدور داخل أروقة بلدية ينبع ووزارة العدل والمحكمة الشرعية والأمانة ووزارة الشؤون البلدية والقروية.. «المدينة» تبدأ بسماع أصوات بعض المنتظرين للمنح ممن لازالوا يتنفسون على أرض ينبع..?600 متر فقط?سامي سليمان يسرد معاناته في عدم حصوله على منحة الأرض قائلا: تقدمت إلى بلدية ينبع بطلب للحصول على منحة أرض منذ 9 سنوات وحتى الآن لم أحصل إلا على السراب حيث إن المتقدمين منذ 15 عاما لازالوا على قائمة الانتظار على الرغم من مساحة الأراضي الشاسعة بمحافظة ينبع، والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيفية حصول عدد من التجار على مساحات كبيرة من الأراضي والمواطن «الغلبان» يمني نفسه بقطعة أرض لا تتجاوز مساحتها 600 متر مربع. وأشار سامي إلى قضية تحايل عدد من التجار على الأنظمة من خلال الاعتداء على أراضي البلدية بحجة وضع اليد أو ما يعرف بالأحياء الشرعي حيث يدعي مغتصبو هذه الأراضي أنهم قاموا بإحيائها شرعا مثبتين دعواهم في المحاكم بالحلف يمينا هم وشهودهم للحصول على الصكوك.?اتساع المحسوبية?ويلتقط طرف الحديث ماجد الحبيشي قائلا: معاناتنا مع المنح البلدية بينبع يطول الحديث فيها ولكن سوف أختصر الحديث بمثال حدث لأحد جيراننا، فقد تقدم جاري للحصول على منحة البلدية وعمره 26 سنة ولم يحصل عليها إلا بعد 15 عاما وقد تخطى الأربعين من عمره وبعد استلامه للمنحة انتظر 13 عاما أخرى حتى حصل على قرض البنك العقاري ولم ينجز بناء منزله إلا وقد شارف الستين من عمره ويستعين بالعكازين عند المشي خلال هذه الأيام. وأكد الحبيشي اتساع مساحة المحسوبية بشكل كبير فبعض الذين تقدموا في عام 1417هـ حصلوا على أرض كمنحة من بلدية ينبع على الرغم من أن عددا من المتقدمين عام 1412هـ لم يحصلوا حتى الآن على المنح البلدية بالإضافة إلى أن المحسوبية تتدخل بشكل قوي في آلية توزيع الأراضي على الممنوحين فمن لديه «واسطة» فسوف يحظى بقطعة أرض على شوارع رئيسة وفي مخططات راقية مثل «حي السديس وحي المشهد» ومن ليست الواسطة لديه فيتم إعطاؤه منحته في المواقع المهملة والتي تشتهر برخص الأراضي فيها وانعدام بعض الخدمات وقد حدثت هذه الإشكالية في أحد الأعوام قبل تولي رئيس البلدية الحالي منصب رئاسة بلدية ينبع لحظة توزيع المنح بينبع حيث كان الظاهر للعيان أن التوزيع يتم حسب القرعة لكن الباطن كان عكس ذلك.?تحت رحمة المستأجر?الأرملة «ح الجهنمي» تؤكد في سردها لمعاناتها ومعاناة أبنائها اليتامى أن زوجها قد تقدم بطلب لبلدية ينبع للحصول على منحة أرض عام 1413هـ وقد توفي رحمه الله دون أن تقر عينه بهذه المنحة التي كان يحلم رحمه الله ببنائها منزلا لأبنائه والذين يعيشون حتى الآن تحت رحمة المستأجر.. حيث قالت: حتى الآن لم نحظَ بمنحة الأرض رغم حاجتنا الشديدة لها وإنني أوجه ندائي للمسؤولين بإنهاء معاناتنا مع أزمة المنح بينبع.?لجنة عاجلة?عبدالله المواني وسلمان الرفاعي وإبراهيم الجهني وعماد سليمان يطالبون بتشكيل لجنة عاجلة والاطلاع على خفايا أسباب مشكلة تأخر المنح ومعالجتها، ووضع الحلول لإنهاء الأزمة بالإضافة إلى أهمية حل مشكلة المخططات المتنازع عليها بين البلدية والمدعين بملكيتها والتي تدور حتى الآن بالمحكمة ونزع ملكية صكوك الأراضي المخالفة للأنظمة خاصة منح الأراضي التي تقع على حرم البحر واسترداد الأراضي التي منحت بالخطأ بالإضافة إلى أهمية إنشاء مخطط للأراضي وهيكلته من قبل البلدية واقتصار منح الأراضي البلدية بينبع على سكان ينبع أصحاب الدخل المحدود فقط.. وتساءل المواطنون في نهاية حديثهم عن دور المجلس البلدي في حل مشكلة أزمة منح الأراضي.[/align][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    ينبع الحبيبه
    المشاركات
    2,499
    معدل تقييم المستوى
    24

    awt16 سرطان الإهمال يستشري في جسد الأراضي بينبع وأكثر من 26 ألف مواطن يدفعون الضريبة?

    [mark=#ECEC0E]سرطان الإهمال يستشري في جسد الأراضي بينبع وأكثر من 26 ألف مواطن يدفعون الضريبة? [/mark]
    --------------------------------------------------------------------------------

    لجان وزارية لاستعادة أكثر من مليون ونصف المليون متر ممنوحة بالخطأ بعد 30 عامًا
    حامد الرفاعي - ينبع
    مفاجأة من العيار الثقيل وأسرار ظلت مخبوءة في خزانه المسؤولين قرابة 30 عاما من عمر الزمن، وحكايات تؤكد أن سرطان الإهمال استشرى في جسد الأراضي بمحافظة ينبع وأن حقوق الغلابة انهزمت أمام سيف المحسوبية الحاد الحكاية تبدأ بقيام موظفين ببلدية ينبع في فترة سابقة بمنح أحد الشخصيات المرموقة أكثر من مليون و700 ألف متر مربع زيادة عن منحته السامية والتي تقتضي منحه أراضي بمساحة 4 ملايين متر مربع فقط في وقت يقف فيه البسطاء طوابير متراصة آملين في قطعة أرض لا تتجاوز مساحتها 600 متر تنهي معاناتهم مع إيجار الشقق والمنازل الشعبية والتي امتصت مرتباتهم الشهرية وأوقعتهم في دائرة الديون ومراجعة الحقوق المدنية وجعلتهم الأقرب إلى عنابر السجون ويبقى الغريب أن اكتشاف الخطأ جاء بعد 28عاما من ارتكابه. حيث تم تشكيل لجنة من بلدية ينبع وأمانة منطقة المدينة المنورة لاستعادة مساحة الأرض الممنوحة بالخطأ وحسب الأوراق الرسمية فإن الخطأ المذكور قد أدى إلى تداخل صكوك الأراضي مع بعضها البعض وقد شكلت اللجنة والتي بدأت أعمالها منذ حوالى سنتين بعضوية سبعة من منسوبي وزارة الشؤون البلدية والقروية، ولازالت أبعاد القضية المذكورة يدفع ضريبتها ذوو الدخل المحدود من سكان محافظة ينبع الذين يقفون في طوابير البحث عن منحة أرض من بلدية ينبع.. 28 عاما تحكي المحسوبية الواضحة وتؤكد غياب حقوق البسطاء، واليوم تتكوّن اللجان من أجل استعادة الأراضي ومنحها للمستحقين، ولكن يبقى السؤال: أين هم المستحقون ممن تراصوا في الطوابير؟ بعضهم رحل من دنيا الوجود وفي داخله أمنية لم تتحقق، وبعضهم مازال واقفا ولكن منحته الأيام عكازين بدلا من قدميه المتعبتين.. مفاجأة أخرى كشفها خطاب آخر من رئيس كتابة العدل بمحافظة ينبع موجه إلى وزير العدل يؤكد فيه «إنه بالكشف على سجل الصك رقم (131) لم يظهر لدينا أنه تمت استعادة الزائدة بمخططي (ج15) و(د27) حتى تاريخه ومرئياتنا حول ذلك فإنه متى ما وردنا تعميد وتوجيه باعتماد ما تضمنه خطاب بلدية ينبع رقم (8/س) فلا مانع لدينا من إثباته على سجلاته». هذا الخطاب يثبت بأرقامه وتواريخه أن الأراضي التي تملكها غير المستحقين مازالت بحوزتهم وأن معاملة استردادها مازالت تدور داخل أروقة بلدية ينبع ووزارة العدل والمحكمة الشرعية والأمانة ووزارة الشؤون البلدية والقروية.. «المدينة» تبدأ بسماع أصوات بعض المنتظرين للمنح ممن لازالوا يتنفسون على أرض ينبع..?600 متر فقط?سامي سليمان يسرد معاناته في عدم حصوله على منحة الأرض قائلا: تقدمت إلى بلدية ينبع بطلب للحصول على منحة أرض منذ 9 سنوات وحتى الآن لم أحصل إلا على السراب حيث إن المتقدمين منذ 15 عاما لازالوا على قائمة الانتظار على الرغم من مساحة الأراضي الشاسعة بمحافظة ينبع، والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيفية حصول عدد من التجار على مساحات كبيرة من الأراضي والمواطن «الغلبان» يمني نفسه بقطعة أرض لا تتجاوز مساحتها 600 متر مربع. وأشار سامي إلى قضية تحايل عدد من التجار على الأنظمة من خلال الاعتداء على أراضي البلدية بحجة وضع اليد أو ما يعرف بالأحياء الشرعي حيث يدعي مغتصبو هذه الأراضي أنهم قاموا بإحيائها شرعا مثبتين دعواهم في المحاكم بالحلف يمينا هم وشهودهم للحصول على الصكوك.?اتساع المحسوبية?ويلتقط طرف الحديث ماجد الحبيشي قائلا: معاناتنا مع المنح البلدية بينبع يطول الحديث فيها ولكن سوف أختصر الحديث بمثال حدث لأحد جيراننا، فقد تقدم جاري للحصول على منحة البلدية وعمره 26 سنة ولم يحصل عليها إلا بعد 15 عاما وقد تخطى الأربعين من عمره وبعد استلامه للمنحة انتظر 13 عاما أخرى حتى حصل على قرض البنك العقاري ولم ينجز بناء منزله إلا وقد شارف الستين من عمره ويستعين بالعكازين عند المشي خلال هذه الأيام. وأكد الحبيشي اتساع مساحة المحسوبية بشكل كبير فبعض الذين تقدموا في عام 1417هـ حصلوا على أرض كمنحة من بلدية ينبع على الرغم من أن عددا من المتقدمين عام 1412هـ لم يحصلوا حتى الآن على المنح البلدية بالإضافة إلى أن المحسوبية تتدخل بشكل قوي في آلية توزيع الأراضي على الممنوحين فمن لديه «واسطة» فسوف يحظى بقطعة أرض على شوارع رئيسة وفي مخططات راقية مثل «حي السديس وحي المشهد» ومن ليست الواسطة لديه فيتم إعطاؤه منحته في المواقع المهملة والتي تشتهر برخص الأراضي فيها وانعدام بعض الخدمات وقد حدثت هذه الإشكالية في أحد الأعوام قبل تولي رئيس البلدية الحالي منصب رئاسة بلدية ينبع لحظة توزيع المنح بينبع حيث كان الظاهر للعيان أن التوزيع يتم حسب القرعة لكن الباطن كان عكس ذلك.?تحت رحمة المستأجر?الأرملة «ح الجهنمي» تؤكد في سردها لمعاناتها ومعاناة أبنائها اليتامى أن زوجها قد تقدم بطلب لبلدية ينبع للحصول على منحة أرض عام 1413هـ وقد توفي رحمه الله دون أن تقر عينه بهذه المنحة التي كان يحلم رحمه الله ببنائها منزلا لأبنائه والذين يعيشون حتى الآن تحت رحمة المستأجر.. حيث قالت: حتى الآن لم نحظَ بمنحة الأرض رغم حاجتنا الشديدة لها وإنني أوجه ندائي للمسؤولين بإنهاء معاناتنا مع أزمة المنح بينبع.?لجنة عاجلة?عبدالله المواني وسلمان الرفاعي وإبراهيم الجهني وعماد سليمان يطالبون بتشكيل لجنة عاجلة والاطلاع على خفايا أسباب مشكلة تأخر المنح ومعالجتها، ووضع الحلول لإنهاء الأزمة بالإضافة إلى أهمية حل مشكلة المخططات المتنازع عليها بين البلدية والمدعين بملكيتها والتي تدور حتى الآن بالمحكمة ونزع ملكية صكوك الأراضي المخالفة للأنظمة خاصة منح الأراضي التي تقع على حرم البحر واسترداد الأراضي التي منحت بالخطأ بالإضافة إلى أهمية إنشاء مخطط للأراضي وهيكلته من قبل البلدية واقتصار منح الأراضي البلدية بينبع على سكان ينبع أصحاب الدخل المحدود فقط.. وتساءل المواطنون في نهاية حديثهم عن دور المجلس البلدي في حل مشكلة أزمة منح الأراضي.


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    177
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد : أكثر من مليون ونصف المليون متر ممنوحة بالخطأ بعد 30 عامًا

    سيُسألون .. والله .. سيُسألون

    وسيُحاسبون .. في يومٍ .. لاينفع فيه مالٌ ولا .. بنون
    [poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
    طلعت على العالمين الشمس=وانا ف كن الخفا شمسي
    امضيت ليلي ونهاري وامس=اصبح على ظلمتي وامسي
    [/poet]

    [ALIGN=CENTER]الكرنب[/ALIGN]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    السعوديه - ينبع
    المشاركات
    498
    معدل تقييم المستوى
    17

    رد : أكثر من مليون ونصف المليون متر ممنوحة بالخطأ بعد 30 عامًا

    سؤال بحاجة الى اجابة واقعية ::::::::

    من المسئول ؟؟؟؟؟؟


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    177
    معدل تقييم المستوى
    19

    رد : أكثر من مليون ونصف المليون متر ممنوحة بالخطأ بعد 30 عامًا

    جاءت هذه القضية متزامنة مع المجلس البلدي بتشكيله الجديد
    اتمنى ونتمنى ان تكون هي القضية الرئيسية لهم فان نجحوا في حلها واسترداد الحق المسلوب فانها تسجل لهم في السجل الذي مازال خاليا من الايجابيات المرجوة

  6. #6
    الحكيم2

    هل بعد ذلك سكوت عن حقوقنا المسلوبه يااهل ينبع

    لجان وزارية لاستعادة أكثر من مليون ونصف المليون متر ممنوحة بالخطأ بعد 30 عامًا

    سرطان الإهمال يستشري في جسد الأراضي بينبع وأكثر من 26 ألف مواطن يدفعون الضريبة?

    حامد الرفاعي - ينبع
    مفاجأة من العيار الثقيل وأسرار ظلت مخبوءة في خزانه المسؤولين قرابة 30 عاما من عمر الزمن، وحكايات تؤكد أن سرطان الإهمال استشرى في جسد الأراضي بمحافظة ينبع وأن حقوق الغلابة انهزمت أمام سيف المحسوبية الحاد الحكاية تبدأ بقيام موظفين ببلدية ينبع في فترة سابقة بمنح أحد الشخصيات المرموقة أكثر من مليون و700 ألف متر مربع زيادة عن منحته السامية والتي تقتضي منحه أراضي بمساحة 4 ملايين متر مربع فقط في وقت يقف فيه البسطاء طوابير متراصة آملين في قطعة أرض لا تتجاوز مساحتها 600 متر تنهي معاناتهم مع إيجار الشقق والمنازل الشعبية والتي امتصت مرتباتهم الشهرية وأوقعتهم في دائرة الديون ومراجعة الحقوق المدنية وجعلتهم الأقرب إلى عنابر السجون ويبقى الغريب أن اكتشاف الخطأ جاء بعد 28عاما من ارتكابه. حيث تم تشكيل لجنة من بلدية ينبع وأمانة منطقة المدينة المنورة لاستعادة مساحة الأرض الممنوحة بالخطأ وحسب الأوراق الرسمية فإن الخطأ المذكور قد أدى إلى تداخل صكوك الأراضي مع بعضها البعض وقد شكلت اللجنة والتي بدأت أعمالها منذ حوالى سنتين بعضوية سبعة من منسوبي وزارة الشؤون البلدية والقروية، ولازالت أبعاد القضية المذكورة يدفع ضريبتها ذوو الدخل المحدود من سكان محافظة ينبع الذين يقفون في طوابير البحث عن منحة أرض من بلدية ينبع.. 28 عاما تحكي المحسوبية الواضحة وتؤكد غياب حقوق البسطاء، واليوم تتكوّن اللجان من أجل استعادة الأراضي ومنحها للمستحقين، ولكن يبقى السؤال: أين هم المستحقون ممن تراصوا في الطوابير؟ بعضهم رحل من دنيا الوجود وفي داخله أمنية لم تتحقق، وبعضهم مازال واقفا ولكن منحته الأيام عكازين بدلا من قدميه المتعبتين.. مفاجأة أخرى كشفها خطاب آخر من رئيس كتابة العدل بمحافظة ينبع موجه إلى وزير العدل يؤكد فيه «إنه بالكشف على سجل الصك رقم (131) لم يظهر لدينا أنه تمت استعادة الزائدة بمخططي (ج15) و(د27) حتى تاريخه ومرئياتنا حول ذلك فإنه متى ما وردنا تعميد وتوجيه باعتماد ما تضمنه خطاب بلدية ينبع رقم (8/س) فلا مانع لدينا من إثباته على سجلاته». هذا الخطاب يثبت بأرقامه وتواريخه أن الأراضي التي تملكها غير المستحقين مازالت بحوزتهم وأن معاملة استردادها مازالت تدور داخل أروقة بلدية ينبع ووزارة العدل والمحكمة الشرعية والأمانة ووزارة الشؤون البلدية والقروية.. «المدينة» تبدأ بسماع أصوات بعض المنتظرين للمنح ممن لازالوا يتنفسون على أرض ينبع..?600 متر فقط?سامي سليمان يسرد معاناته في عدم حصوله على منحة الأرض قائلا: تقدمت إلى بلدية ينبع بطلب للحصول على منحة أرض منذ 9 سنوات وحتى الآن لم أحصل إلا على السراب حيث إن المتقدمين منذ 15 عاما لازالوا على قائمة الانتظار على الرغم من مساحة الأراضي الشاسعة بمحافظة ينبع، والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيفية حصول عدد من التجار على مساحات كبيرة من الأراضي والمواطن «الغلبان» يمني نفسه بقطعة أرض لا تتجاوز مساحتها 600 متر مربع. وأشار سامي إلى قضية تحايل عدد من التجار على الأنظمة من خلال الاعتداء على أراضي البلدية بحجة وضع اليد أو ما يعرف بالأحياء الشرعي حيث يدعي مغتصبو هذه الأراضي أنهم قاموا بإحيائها شرعا مثبتين دعواهم في المحاكم بالحلف يمينا هم وشهودهم للحصول على الصكوك.?اتساع المحسوبية?ويلتقط طرف الحديث ماجد الحبيشي قائلا: معاناتنا مع المنح البلدية بينبع يطول الحديث فيها ولكن سوف أختصر الحديث بمثال حدث لأحد جيراننا، فقد تقدم جاري للحصول على منحة البلدية وعمره 26 سنة ولم يحصل عليها إلا بعد 15 عاما وقد تخطى الأربعين من عمره وبعد استلامه للمنحة انتظر 13 عاما أخرى حتى حصل على قرض البنك العقاري ولم ينجز بناء منزله إلا وقد شارف الستين من عمره ويستعين بالعكازين عند المشي خلال هذه الأيام. وأكد الحبيشي اتساع مساحة المحسوبية بشكل كبير فبعض الذين تقدموا في عام 1417هـ حصلوا على أرض كمنحة من بلدية ينبع على الرغم من أن عددا من المتقدمين عام 1412هـ لم يحصلوا حتى الآن على المنح البلدية بالإضافة إلى أن المحسوبية تتدخل بشكل قوي في آلية توزيع الأراضي على الممنوحين فمن لديه «واسطة» فسوف يحظى بقطعة أرض على شوارع رئيسة وفي مخططات راقية مثل «حي السديس وحي المشهد» ومن ليست الواسطة لديه فيتم إعطاؤه منحته في المواقع المهملة والتي تشتهر برخص الأراضي فيها وانعدام بعض الخدمات وقد حدثت هذه الإشكالية في أحد الأعوام قبل تولي رئيس البلدية الحالي منصب رئاسة بلدية ينبع لحظة توزيع المنح بينبع حيث كان الظاهر للعيان أن التوزيع يتم حسب القرعة لكن الباطن كان عكس ذلك.?تحت رحمة المستأجر?الأرملة «ح الجهنمي» تؤكد في سردها لمعاناتها ومعاناة أبنائها اليتامى أن زوجها قد تقدم بطلب لبلدية ينبع للحصول على منحة أرض عام 1413هـ وقد توفي رحمه الله دون أن تقر عينه بهذه المنحة التي كان يحلم رحمه الله ببنائها منزلا لأبنائه والذين يعيشون حتى الآن تحت رحمة المستأجر.. حيث قالت: حتى الآن لم نحظَ بمنحة الأرض رغم حاجتنا الشديدة لها وإنني أوجه ندائي للمسؤولين بإنهاء معاناتنا مع أزمة المنح بينبع.?لجنة عاجلة?عبدالله المواني وسلمان الرفاعي وإبراهيم الجهني وعماد سليمان يطالبون بتشكيل لجنة عاجلة والاطلاع على خفايا أسباب مشكلة تأخر المنح ومعالجتها، ووضع الحلول لإنهاء الأزمة بالإضافة إلى أهمية حل مشكلة المخططات المتنازع عليها بين البلدية والمدعين بملكيتها والتي تدور حتى الآن بالمحكمة ونزع ملكية صكوك الأراضي المخالفة للأنظمة خاصة منح الأراضي التي تقع على حرم البحر واسترداد الأراضي التي منحت بالخطأ بالإضافة إلى أهمية إنشاء مخطط للأراضي وهيكلته من قبل البلدية واقتصار منح الأراضي البلدية بينبع على سكان ينبع أصحاب الدخل المحدود فقط.. وتساءل المواطنون في نهاية حديثهم عن دور المجلس البلدي في حل مشكلة أزمة منح الأراضي.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    ينبع الحبيبه
    المشاركات
    2,499
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد : هل بعد ذلك سكوت عن حقوقنا المسلوبه يااهل ينبع

    الاخ العزيز/الحكيم2 شكرا لك على هذا النقل علما بأن الموضوع سبق وان طرح على هذا الرابط
    http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=64004

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد : هل بعد ذلك سكوت عن حقوقنا المسلوبه يااهل ينبع

    اخشى من ان تكون القضية لاصحاب المبدأ ( مد يديك نعطيك ما حوليك )
    قال تعالى ( وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    17
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد : هل بعد ذلك سكوت عن حقوقنا المسلوبه يااهل ينبع

    الصحفي حامد الرفاعي مشروع صحفي مبدع وفقك الله وإلى الأمام

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    230
    معدل تقييم المستوى
    23

    Thumbs up مقال رائع للاستاذ /حامد معتاد فى جريدة المدينة عن الاراضي بينبع

    حامد الرفاعي - ينبع
    مفاجأة من العيار الثقيل وأسرار ظلت مخبوءة في خزانه المسؤولين قرابة 30 عاما من عمر الزمن، وحكايات تؤكد أن سرطان الإهمال استشرى في جسد الأراضي بمحافظة ينبع وأن حقوق الغلابة انهزمت أمام سيف المحسوبية الحاد الحكاية تبدأ بقيام موظفين ببلدية ينبع في فترة سابقة بمنح أحد الشخصيات المرموقة أكثر من مليون و700 ألف متر مربع زيادة عن منحته السامية والتي تقتضي منحه أراضي بمساحة 4 ملايين متر مربع فقط في وقت يقف فيه البسطاء طوابير متراصة آملين في قطعة أرض لا تتجاوز مساحتها 600 متر تنهي معاناتهم مع إيجار الشقق والمنازل الشعبية والتي امتصت مرتباتهم الشهرية وأوقعتهم في دائرة الديون ومراجعة الحقوق المدنية وجعلتهم الأقرب إلى عنابر السجون ويبقى الغريب أن اكتشاف الخطأ جاء بعد 28عاما من ارتكابه. حيث تم تشكيل لجنة من بلدية ينبع وأمانة منطقة المدينة المنورة لاستعادة مساحة الأرض الممنوحة بالخطأ وحسب الأوراق الرسمية فإن الخطأ المذكور قد أدى إلى تداخل صكوك الأراضي مع بعضها البعض وقد شكلت اللجنة والتي بدأت أعمالها منذ حوالى سنتين بعضوية سبعة من منسوبي وزارة الشؤون البلدية والقروية، ولازالت أبعاد القضية المذكورة يدفع ضريبتها ذوو الدخل المحدود من سكان محافظة ينبع الذين يقفون في طوابير البحث عن منحة أرض من بلدية ينبع.. 28 عاما تحكي المحسوبية الواضحة وتؤكد غياب حقوق البسطاء، واليوم تتكوّن اللجان من أجل استعادة الأراضي ومنحها للمستحقين، ولكن يبقى السؤال: أين هم المستحقون ممن تراصوا في الطوابير؟ بعضهم رحل من دنيا الوجود وفي داخله أمنية لم تتحقق، وبعضهم مازال واقفا ولكن منحته الأيام عكازين بدلا من قدميه المتعبتين.. مفاجأة أخرى كشفها خطاب آخر من رئيس كتابة العدل بمحافظة ينبع موجه إلى وزير العدل يؤكد فيه «إنه بالكشف على سجل الصك رقم (131) لم يظهر لدينا أنه تمت استعادة الزائدة بمخططي (ج15) و(د27) حتى تاريخه ومرئياتنا حول ذلك فإنه متى ما وردنا تعميد وتوجيه باعتماد ما تضمنه خطاب بلدية ينبع رقم (8/س) فلا مانع لدينا من إثباته على سجلاته». هذا الخطاب يثبت بأرقامه وتواريخه أن الأراضي التي تملكها غير المستحقين مازالت بحوزتهم وأن معاملة استردادها مازالت تدور داخل أروقة بلدية ينبع ووزارة العدل والمحكمة الشرعية والأمانة ووزارة الشؤون البلدية والقروية.. «المدينة» تبدأ بسماع أصوات بعض المنتظرين للمنح ممن لازالوا يتنفسون على أرض ينبع..?600 متر فقط?سامي سليمان يسرد معاناته في عدم حصوله على منحة الأرض قائلا: تقدمت إلى بلدية ينبع بطلب للحصول على منحة أرض منذ 9 سنوات وحتى الآن لم أحصل إلا على السراب حيث إن المتقدمين منذ 15 عاما لازالوا على قائمة الانتظار على الرغم من مساحة الأراضي الشاسعة بمحافظة ينبع، والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيفية حصول عدد من التجار على مساحات كبيرة من الأراضي والمواطن «الغلبان» يمني نفسه بقطعة أرض لا تتجاوز مساحتها 600 متر مربع. وأشار سامي إلى قضية تحايل عدد من التجار على الأنظمة من خلال الاعتداء على أراضي البلدية بحجة وضع اليد أو ما يعرف بالأحياء الشرعي حيث يدعي مغتصبو هذه الأراضي أنهم قاموا بإحيائها شرعا مثبتين دعواهم في المحاكم بالحلف يمينا هم وشهودهم للحصول على الصكوك.?اتساع المحسوبية?ويلتقط طرف الحديث ماجد الحبيشي قائلا: معاناتنا مع المنح البلدية بينبع يطول الحديث فيها ولكن سوف أختصر الحديث بمثال حدث لأحد جيراننا، فقد تقدم جاري للحصول على منحة البلدية وعمره 26 سنة ولم يحصل عليها إلا بعد 15 عاما وقد تخطى الأربعين من عمره وبعد استلامه للمنحة انتظر 13 عاما أخرى حتى حصل على قرض البنك العقاري ولم ينجز بناء منزله إلا وقد شارف الستين من عمره ويستعين بالعكازين عند المشي خلال هذه الأيام. وأكد الحبيشي اتساع مساحة المحسوبية بشكل كبير فبعض الذين تقدموا في عام 1417هـ حصلوا على أرض كمنحة من بلدية ينبع على الرغم من أن عددا من المتقدمين عام 1412هـ لم يحصلوا حتى الآن على المنح البلدية بالإضافة إلى أن المحسوبية تتدخل بشكل قوي في آلية توزيع الأراضي على الممنوحين فمن لديه «واسطة» فسوف يحظى بقطعة أرض على شوارع رئيسة وفي مخططات راقية مثل «حي السديس وحي المشهد» ومن ليست الواسطة لديه فيتم إعطاؤه منحته في المواقع المهملة والتي تشتهر برخص الأراضي فيها وانعدام بعض الخدمات وقد حدثت هذه الإشكالية في أحد الأعوام قبل تولي رئيس البلدية الحالي منصب رئاسة بلدية ينبع لحظة توزيع المنح بينبع حيث كان الظاهر للعيان أن التوزيع يتم حسب القرعة لكن الباطن كان عكس ذلك.?تحت رحمة المستأجر?الأرملة «ح الجهنمي» تؤكد في سردها لمعاناتها ومعاناة أبنائها اليتامى أن زوجها قد تقدم بطلب لبلدية ينبع للحصول على منحة أرض عام 1413هـ وقد توفي رحمه الله دون أن تقر عينه بهذه المنحة التي كان يحلم رحمه الله ببنائها منزلا لأبنائه والذين يعيشون حتى الآن تحت رحمة المستأجر.. حيث قالت: حتى الآن لم نحظَ بمنحة الأرض رغم حاجتنا الشديدة لها وإنني أوجه ندائي للمسؤولين بإنهاء معاناتنا مع أزمة المنح بينبع.?لجنة عاجلة?عبدالله المواني وسلمان الرفاعي وإبراهيم الجهني وعماد سليمان يطالبون بتشكيل لجنة عاجلة والاطلاع على خفايا أسباب مشكلة تأخر المنح ومعالجتها، ووضع الحلول لإنهاء الأزمة بالإضافة إلى أهمية حل مشكلة المخططات المتنازع عليها بين البلدية والمدعين بملكيتها والتي تدور حتى الآن بالمحكمة ونزع ملكية صكوك الأراضي المخالفة للأنظمة خاصة منح الأراضي التي تقع على حرم البحر واسترداد الأراضي التي منحت بالخطأ بالإضافة إلى أهمية إنشاء مخطط للأراضي وهيكلته من قبل البلدية واقتصار منح الأراضي البلدية بينبع على سكان ينبع أصحاب الدخل المحدود فقط.. وتساءل المواطنون في نهاية حديثهم عن دور المجلس البلدي في حل مشكلة أزمة منح الأراضي.

    http://www.almadinapress.com/index.a...icleid=1045413

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الدولة
    ينبع البحر
    المشاركات
    2,442
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد : مقال رائع للاستاذ /حامد معتاد فى جريدة المدينة عن الاراضي بينبع

    صح لسان الكاتب وعقبال ماير د مالهفه القسم الاخر مثل (------------
    السكوت في بعض المواضع حكمة

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    654
    معدل تقييم المستوى
    10

    رد : أكثر من مليون ونصف المليون متر ممنوحة بالخطأ بعد 30 عامًا

    إخواني الأعضاء الكرام
    في هذا الموضوع المنقول من جريدة المدينة يظهر جليا عدم التنسيق بين الأعضاء حيث نشره ثلاثة دون أن يدري أحدهم أن الموضوع منشور قبله .. وقد اتضح عند الدمج ترتيب الموضوعات حسب تاريخ نشرها .. وقد نبهنا قبل الآن أننا سنقوم بدمج الموضوعات في حالة تكرارها حتى لا نضطر لحذف مشاركة أي عضو

    ولأن الدمج يظهر المشاركات المكررة فإننا نهيب بأعضائنا الكرام التأكد من الموضوع قبل نشره هل نشر أولا أم لا وذلك سهل جدا .. نبحث عن موضوعات اليوم ونتأكد ثم ننشر ما نريد حتى نضمن عدم التكرار
    وفق الله الجميع لكل خير

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •