شكرا أبو خالد وكما تفضلت الواقع محسوس
والأماني مشروعة حفظك الله ورعـــاك .
عزيزي أبو عماد
حماك الله من ريــح الصبــا العاتية التي تعودنا عليها تأتي
محملة بما يزكم الأنوف مرورا على المردم والمحرقة ...
أما ريح الصبا التي تعرفها فهي النسمة العليلة
التي يطيب نسيمها ، وتعطرك بروحها وما اكتسبته
من ديار الأحباب .
وجاء في بعض الأثار : ما بـُعث نبي إلا والصبا معه
وهي الريح التي سخرت لسليمان غدوها شهر ورواحها شهر
والعرب تحب الصبا لرقتها ولأنها تجيء بالسحاب والمطر والخصب .
وحكى جار الله الزمخشري في الكشاف :
أن ريح الصبا هي التي تبلغ الأنباء للأنبياء عليهم
السلام , وذكر الواحدي في تفسيره الوسيط :
أن ريح الصبا هي التي أوصلت ريح يوسف إلى يعقوب
عليهما السلام , ولهذا قال ( إني لأجد ريح يوسف ) ..
ألا يحق لنا بعد هذه النعوت أن يكون هواؤنا شرقيا
مفعما بريح الصبا .
.
المفضلات