شيء جميل جدا أن يستمر هذا الملتقى الثقافى وقد دخل الآن في عامه الثاني ما شاء الله حبذا لو يتم تنشيطه بتغييرات تعطيه دفعة وتحميه من الملل . أعرف أحد الشخصيات من الذين يرتادون الملتقى وهو يحضر جلسة ويغيب أخرى . تلقى مرة رسالة بالجوال تفيد بموعد الجلسة السابعة على ما أذكر فقال والله ماني رايح بكرة سألته لماذا .
قال الديوانية أصبحت مملة ليس فيها تجديد ولا ابتكار ضيف يحضر يقدمون تعريفا به وسيرته الذاتية ثم يبدأ في الحديث ويحددون له 40 دقيقة وبعدها نقاش محدود ومداخلات قليلة جدا ثم التكريم والعشاء والسلام ، جميع الحلقات على هذا المنوال لا نرى وجوها جديدة غير الضيف يتغير وهو كالجوكر ولولاه ما أحد حضر نهائيا
قلت له ماذا تريد هذه الديوانيات على كذا مثل اثنينية الخوجة في جدة وخميسية الجاسر في الرياض في كل مرة يأتي ضيف والمدعوون هم يتكررون يمكن يتغير 2 أو 3 . قال أنا أرى أن يكون للديوانية منهج وخطة حتى الآن بعد 11 حلقة لم يتغير شيء لماذا لا يجعلون جلسة من الجلسات لمناقشة منهجية الملتقى ويوضع جدول أعمال يشعرون الأعضاء بوقت كافي بالنقاط التي ستناقش هذا إن كان الحاضرون ممن لهم باع في الثقافة والعلم أما إن كان حضورهم كرؤساء للجهات التي يمثلونها فهذا وضع يختلف ليس له علاقة بالثقافة وأهداف الديوانية . صحيح أنهم يجلبون ضيوفا ممتازين لكن الاستفادة منهم محدودة ، يأتي من الرياض أو من المدينة أو مكة ويصرف له تذاكر ويؤمن له سكن وعشاء للجميع من أجل 40 دقيقة ؟
أعتقد أن الموضوع واضح الآن . قلت نعم واضح لكن أهل الديوانية أدرى بشعابها وشكرا .