في هجرة من هجر ينبع النخل ..
وعد وآلد ولده بـ ( بسكليت ) ..
هذا في أواخر التسعينات الهجرية من القرن الماضي ..
..
الوعد مربوط بالنجاح وفق معايير التفوق ..
مر الفصل الدراسي الأول ..
ظهرت النتائج ..
الولد لم يحصل الدرجات التي ستؤهله للحصول على الدراجة ..
مصيبة نكدت على صاحب العقل الصغير .. والفكر البريء
طيب ..
فكرة ..
ليش ما أعدل في الدرجات وأعطي الشهادة لبوي .. ويادار ما دخلك شر !؟:(
وتجي البسكليت والأمور بعدين تنحل ..
هكذا فكر الصغير .. وكانت بداية الهاوية .. كيف ؟
..
..
تم اكتشاف الجريمة النكراء !! والداهية العظيمة !!!
هكذا وصفها من يوصفون بأنهم من المربين ..
لابد من قطع دابر هذه التصرفات وإلا جلبنا للمجتمع الدمار ..
ورع يضحك علينا ؟ ما بقى إلا هي ..
..
اجتمع مجلس الحكم المصغر في المدرسة ..
..
..
تم جمع الطلاب في المسجد
تلي الفارمان التالي ..
أقدم المدعو ... ...من الصف الرابع الابتدائي على ............
وهذا جرم شنيع .. لا يليق بطلاب العلم لذا نقرر التالي ..
فلكه غير محدودة الضربات ..
..
..
فصل الطالب من المدرسة ..
..
يقول شاهد العيان ( أنا كنت من طلاب الصف الثالث بكيت من شدة الهلع
والخوف .. وتقاطرنا إلى فصولنا وزميلنا المجرم.. قد ترك أثر زحفه على
رمل حوش المدرسة من المصلى إلى خارج المدرسة خطا ..
وفي ذاكرتي مثله
..
ولم يدخل مدرسة بعد ذاك اليوم )

ولم يحصل على البسكليت ..