مشكور أخي على الموضوع المهم المحزن .
يا وزير التربية وأنت الرجل الإنسان الذي يمتلئ قلبه إنسانية ورحمة: تعال لترى كيف أن ما حذرت منه قد وقع.. يقول الخبر الذي نشرته صحيفة الحياة يوم أمس: ودّعت طفلة لم تبلغ ربيعها الـ 11 الحياة، في ساحة مدرستها (الثامنة الابتدائية) صباح أول من أمس في مدينة سكاكا، نتيجة تأثرها من البرد،.. وأكد مصدر طبي في مستشفى الأمير عبد الرحمن السديري، أن الطفلة توفيت نتيجة توقف قلبها بسبب البرودة الشديدة، لافتاً إلى أنها وصلت إلى المستشفى بعد أن فارقت الحياة.
نعم هو قضاء الله وقدرة رحمها الله إن القلب ليحزن وأن العين لتدمع إنا لله وإنا إليه راجعون .
والمسؤولية الأولى تقع على أسرتها ومن ثم على المدرسة .
كما انه من المفترض على إدارة المدرسة ملاحظة طلابها فإن كان هناك طالب يظهر عليه التعب من البرد أو حتى في غير أشهر الشتاء أن يعفى من الطابور ويعامل معاملة حسنة وبدورها سوف تنعكس على نفسية الطالب وتريحة وربما تكون جزء اساسي في علاجة .
فالمدارس حضن دافيء للتلاميذ بل للطلاب فمتى وجد وا الراحة في مدارسهم ابدعوا وكانوا نشء خير ونبات مبارك .
فمدرسةً لا تهتم بطلابها لاتستحق هذا الأسم وكذلك الأسرة .
المفضلات