جاء الناس إلى عمر رضي الله تعالى عنه وقالوا : ( غلا اللحم فسعره لنا ، فقال : أرخصوه أنتم!)
نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول : أرخصوه أنتم!؟
وهل نملكه حتى نرخصه !؟ قالوا : وكيف نرخصه وليس في أيدينا؟ قال : اتركوه لهم


يا جماعة الخير قاطعوا جربوا حاولوا لا تصيرون امعات ينضحك عليكم وتنسرق فلوسكم وانتم لاتحركون ساكن ( هذا اذا كان بقي فيه فلوس ماقصروا الحرامية المحترمين شفطوها وخلونا على الحديدة ) .. والله الذي لا اله الا هو اني قاطعت اشياء كنت اعتقد انني لا استطيع الاستغناء عنها سابقاً وما شفت من ربي شر وما ضر آبائنا وأجدادنا كانوا عايشين على أشياء بسيطة .. كل شي تقدرون تستغنون عنه اتركوه لهم ..
حسبي الله عليهم هالحرامية دمروا المواطن الضعيف .. اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك .. اللهم آمين