أخي / مسبّح ... أولا أشكرك على نشر هذا الموضوع وتعقـّب هذه الأماكن العزيزة على الجميع.
ثانيا
أنت قلت:
( وأين لجنة التراث وأبو سفيان خاصة وهو يعرف أن الزوار والأجانب يأتون لهذا الحي باستمرار لا اهتمام بالتراث ولا المنازل المتهدمة ولا حتى النظافة وكأن المنطقة غير محسوبة من البلد.)

وأحب أن أوضح لك بأننا في لجنة التراث لا يكاد يمر يوم أو يومان إلا ويكون أحدنا قد مر بهذه الأماكن وتفقدها
وعندما يأتي وفد زائر أو فريق عمل أو زيارة لطلاب الدراسات الجامعية أو طلاب مدارس ينبع عندما يطلبون زيارة هذه الأماكن ؛؛ فإننا نتصل بالبلدية لتنظيف المنطقة وكانوا يستجيبون في أغلب الأحوال ، ثم ذهبتُ شخصيا لرئيس البلدية وأخبرته أن نظافة هذه الأماكن يجب أن تكون ضمن المساحة التي تكلف بها شركة النظافة ، وساعتها ما قصّر الرجل اتصل بمدير شركة النظافة وطلب منه الاهتمام بهذه الأماكن وأخذ منه وعدا وكلفه يتصل بي وقد حدث ذلك واتصل بي مسؤول الشركة وحددت له المواقع وذهبوا لتنظيفها ،،ولكن للأسف رجعنا كما كنا
لا أحد ينظف إلا إذا ذهبنا نشتكي من سوء النظافة مع العلم أنني أرى عمال النظافة يمرون من وسط هذه المواقع وتوجد حاويات ليست بعيدة عنها ؛؛ ولكن المشكلة لا أحد يتابعهم أو يحثهم أو يحاسبهم ، وليس من المعقول أن نتصل بهم أو بالبلدية كلما تجمعت النفايات ، فقد اتصلنا عدة مرات ومللنا من الاتصال لأن المتابعة شبه معدومة في هذه الأماكن .