الأطباء: حرائق النفايات تسبب السرطان وإجهاض الأجنة ( وليت البلدية تسمع )

[معلم معاصر]

شكرا أخي / معلم المعاصر
هذا الموضوع يجب أن يشغل بال المسؤولين في محافظة ينــبع ، ولا ندري لماذا الاكتفاء بردود البلدية الباهتة
أحيانا يقولون هذه الحرائق ناتجة عن العمالة الذين يعبثون في المردم لاستخراج النحاس وما يريدون من مواد وأحيانا يقولون هذا بسبب انحباس الغازات تحت المردم وستتم معالجته عن طريق تصريف هذه الغازات .ولكن يبدو أن عملية التصريف تمارس على المواطن لتسكيته ..هنا في حي جـ16 يغلقون شبابيك المساجد والبيوت خوفا من هذه الأدخنة وروائحها المزعجة . ألا يكفينا غازات وأدخنة مصنع الاسمنت وما أحدثه من تلوث للبيئة جوا وبحرا وبرا ..يارب أعنا للتخلص من هذه الآفات الضارة .

اهلا بك ابو سفيان .. تقول يجب ان شغل بالهم .. لكن من يعرف الواجب .. بل هل هناك من يعرف الخوف من الله في ابناء ينبع واطفالها وشيوخها الذين يتساقطون يوما بعد آخر بمختلف الامراض بسبب هذا التلوث ..

ويقول أحد الإخصائيين عن حرائق جدة :

إن حجم الحريق الأخير وما شاهدناه من أدخنة امتدت إلى عمق الأحياء السكنية دليل على غياب أو قصور وتخلف خطط وبرامج الطوارئ التي تعتمدها الأمانة، أما طريقة التعامل مع الحريق فدليل على غياب الوعي بأساليب التعامل مع حرائق النفايات عند المسؤولين عن المردم وإدارته. لا مكان هنا للاجتهاد والتجريب، لذا على أمانة محافظة جدة سرعة الشروع في وضع برنامج لدراسة حالة المردم وتحديد الأماكن المشتعلة فيه، ثم استحداث آلية لمكافحة الحريق وإخماده وبرامج وإجراءات وقائية تنبني على أسس علمية وعملية لحمايته من تكرار حوادث الحريق في المستقبل والحفاظ على صحة الإنسان وسلامة البيئة. فلتتبن أمانة جدة مفهوم التخطيط الاستراتيجي لإدارة المخلفات البلدية وتكف عن (سياسة إطفاء الحرائق).
* رئيس الجمعية السعودية للعلوم البيئية

وهل تتوقع اخي الفاضل ان هناك من المسؤولين ممن يستوعبون او يفقهون ..

محرقة ينبع التي تؤثر على أغلب مخططات ينبع الشمالية .. والتلوث الصادر من الهيئة الملكية ومصانعها يؤثر على الاحياء الجنوبية .. وغيرها ايضا بين هذه وتلك
نأمل من المسؤولين النظر لهذه الإشكاليه بعين المسؤوليه
والأمانه على أرواح الناس وصحة البيئه
واتخاذ مايلزم لتصحيح الوضع
تحيتي لكم

والله انها اسم على مسمى ( محرقة ينبع ) ان صحة اهالي ينبع وزهرة شبابهم تحترق

اخواني الضابط هنا مخاف الله جل وعلا .. لكن قومي لا يفقهون ..

كم من مريض بالسرطان وكم من ام وأب لم يفرحان بطفلهما الذي سقط بسبب هذا التلوث وكم من طفل نجى من السقوط الى السقوط في الامراض الفتاكة ..

والله ياخوان لو ان هذا الامر يحكمة قانون رادع لتكبدت البلدية ملايين بل مليارات الريالات ( تعويضات عن الاضرار التي لحقت بهم بسبب محرقة ينبع .. والاف المليارات من الهيئة الملكية .. مع ان فلذات الاكباد والصحة والراحة النفسية التي تشوهت بالمحرقة لا يعوضها شيء

لكننا نسأل الله اللطف .. اللهم ألطف بأهل ينبع ..