ويقول أحد الإخصائيين عن حرائق جدة :

إن حجم الحريق الأخير وما شاهدناه من أدخنة امتدت إلى عمق الأحياء السكنية دليل على غياب أو قصور وتخلف خطط وبرامج الطوارئ التي تعتمدها الأمانة، أما طريقة التعامل مع الحريق فدليل على غياب الوعي بأساليب التعامل مع حرائق النفايات عند المسؤولين عن المردم وإدارته. لا مكان هنا للاجتهاد والتجريب، لذا على أمانة محافظة جدة سرعة الشروع في وضع برنامج لدراسة حالة المردم وتحديد الأماكن المشتعلة فيه، ثم استحداث آلية لمكافحة الحريق وإخماده وبرامج وإجراءات وقائية تنبني على أسس علمية وعملية لحمايته من تكرار حوادث الحريق في المستقبل والحفاظ على صحة الإنسان وسلامة البيئة. فلتتبن أمانة جدة مفهوم التخطيط الاستراتيجي لإدارة المخلفات البلدية وتكف عن (سياسة إطفاء الحرائق).
* رئيس الجمعية السعودية للعلوم البيئية