[align=center]ومع كل ما سبق - فإنني لا أبرئ الإشراف التربوي من القصور في أدائه ومساهمته في ضعف مخرجات التعليم لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو من الذي أوصل الإشراف التربوي إلى هذا المستوى؟ [/align]
[align=center]

سؤال مهم جدا وهو محور الموضوع بأكمله واعتقد ومن خلال معايشتي للاشراف منذ مايقارب العشرون عام ان مشكلة الاشراف هو التعاقب السريع على منصب مدير عام الاشراف التربوي بالوزارة دون ان تكون هناك قواعد واسس ينطلق منها الاشراف التربوي اضف الى ذلك ان لكل مدير مناهجه وسياساته والتي ينطلق منها ويعمل على تسويقها تاركا افكار من سبقوه ومناهجهم. كذلك لاننسى انه في الاونه الاخيرة اصبح عمل المشرف غير محدد المعالم ويتداخل مع اعمال اقسام اخرى كعمل الشؤون الادارية من ناحية الاجازات والتعاميم ومناقشة احتياج المدارس من المقاعد والكتب وعمل الارشاد الطلابي من ناحية حضور الطابور الصباحي ومراجعة اعمال الاشراف على الطلاب بالمدرسة وتوزيع الاشراف على المعلمين والطامة الكبرى والتي مازال يعاني منها الطرفين الازدواجية الحاصلة بن عمل المشرف التربوي وعمل مشرف التقويم الشامل.[/align]