وبعد أخي الكريم يا من أدركت هذه الأيام الفاضلة هل خرجت منها بحال أحسن من حالك قبلها فتفرح بفضل الله ورحمته:{ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (58:يونس) أم أنك خرجت منها كما دخلت كأنك ما حجت وما بررت, أو ما صمت وما نحرت فعند ذلك ابك على خطيئتك واستغفر ربك من تقصيرك وزلتك, فإذا لم تغتنم مواسم الخيرات والأيام الفاضلات فمتى يكون الاغتنام اذان؟
نسأل الله لنا ولكم القبول
جزاك الله خيرا