(( ديوان العم ذيبان رحمه الله فى منتدى المجالس الينبعاويه ))

[البندر]

[align=center]تنويه
عزيزى القارى مابين يديك لايمثل الا جزءا من شعر الشاعر ذيبان الفايدي ولا شك ان هناك لليالي رديح خالده ومراسلات وكسرات لم نلحق بها ولم يلحق بها التدوين للشاعر ذيبان الفايدي سوا كان بمفرده او مع اقرانه من الشعراء ولكن هذا ماتبقى من شعره وما استطعت الحصول عليه من خلال الذاكره وتعاون المخلصين
الرديح
احد الالعاب الشعبيه التراثيه المميزه فى منطقة الينبعين خاصة وعلى امتداد الساحل الغربي لها جمهور عريض بين الالعاب المختلفه والرديح من الالعاب المختصه بشعر الكسره حين اختارها صوتا له لتهبه نفسها وتجعل منه المنبر الاعلامى الاكبر لها يتكون الرديح من صفين متقابلين لكل صف شاعر او اكثر بمصاحبة الزير والدفوف والرديح يتكون من عدة الحان على النحو التالى لحن ليحان ولحن سلام ولحن زمانين ولحن مالك الروح ولحن العناب وغيرها الكثير الذى لم نلحق به ولكن لحن من الالحان المذكوره طريقه فى الغناء والنغم دون الاداء وعادة مايبدا الرديح بعد تناول طعام العشا باللحن الاول لحن يبدا فيه الشعراء بالسلام على بعضهم البعض من خلال الكسره ويستمر هذا اللحن الى ان يستوفى المطلوب منه ومن ثم يكسر اللحن اي ينتهى من قبل الشاعر الذى يمتلك الرد بعبارات يرددها البحريه منها
وغيره يصحاب غيره
ولاتشاجون عينى
وغيرها الكثير الكثير من العبارات الجميله والذى لايتسع المجال لذكرها وعندما يردد البحريه تلك العبارات يعنون انهم اي الشاعر والبحريه لديهم الرغبه فى تغير اللحن ومواصلة الاداء فى اللحن الذى يليه وتتوالى الالحان الاخرى على نفس النمط والمنوال الى ان ينتهيه الرديح غالبا فى اليوم التالى بعبارات جميله جدا يرددها البحريه منها
وياصحابنا سمحونا
دليل على التسامح وان ماحدث فى الليله لايتعدى كونه مسامرة لاينبغى لها ان تؤثر على العلاقه الوديه بين الشعراء والبحريه
البحريه
كلمه تطلق على الذين يقمون باداء لعبة الرديح او الالعاب الاخرى وكذلك على من يمارس البحر[/align]