واقع المجتمع الذي نعيش فيه عودنا على عدم تقبل النقد ووضعه في جملة الممنوعات وأنه تعدي على شخصية الفرد وتناقلنا هذا الموروث جيل بعد آخر في نُسق التربية مما أضاع الحقوق وغيب الشفافية وجعل الحق يمنع من أهله دون محاسبة ً من المجتمع حتى فيمن اختار وانتخب .. عفواً مجتمع مدينتنا الفاضلة فحرية الرأي والأمانة والعدل والمحاسبة الفاعلة التي تحفظ حقوق الفرد والمجتمع وبناء الأمة هي الهدف المطلوب وأحوال شوارع مدينتنا أقل كثيراً مما صرف عليها من أموال من حكومتنا الرشيدة فطريق ينبع النخل أجريت له عدة إصلاحات بمواصفات مكرره يَتْلَف قبل تسليمه من المقاول وتصرف عليه المبالغ الكبيرة التي لا فائدة من صرفها لأنها بدون مواصفات تعالج واقع التربة التي يمر بها الطريق فأين دور الأعضاء المرشحين بالانتخاب لحفظ حقوق المواطن ووضع كل ريال في خطة التنمية للدولة في محله الصحيح لخدمة الوطن والمواطن أخوتي الكرام أنا أؤمن بالنقد وحرية الرأي على ما فيه من قسوة تنافي ما تعودناه في مجتمعنا سابقا ولاحقا شريعتنا الإسلامية تُلزمنا بالحق على ما فيه من مرارة أنا أحترم كل عضو في المجلس البلدي لذاته ولكني غير راضي عن عمله وفاعليته في المجلس لأسباب منها أنه نسي الناخب الذي أوصله لهذا المكان واقتصر همه على الراتب الشهري أيضا عدم قدرة المرشح على وضع برامج وأراء يساهم فيها الناخب وتكون مبنية على العلم ويركز على ذوي الاختصاص والمعرفة من مهندسين وأطباء ورجال قانون واقتصاد ودين وكل فرد فاعل في هذا المجتمع .. كل مرشح اعتمد على ذاته في كل أمر معروض من قبل المجلس وتحزب المجلس وضاعت الحقوق العامة والخاصة بالمجلس ولم يقدم أي عضو في المجلس 1% مما كان يطمح فيه الناخب .آمل من إخواني القراء مناقشة الموضوع برويةٍ الهدف منها النهوض بمدينتنا والسير بها إلى الأفضل وإشعار الأعضاء في المجلس البلدي أن في المجتمع من يراقب أعمالكم على أرض الواقع حتى وإن ناقشتم برامجكم وجدول أعمالكم في غرف مغلقة أما آراء القراء الواردة على ما طرحت في الموضوع أحترم آرائكم جميعا وأنا معجب بطرحكم ومناقشتكم وتحليلكم الموضوعي جميعا وأخص " الكشتبان " جميل تحليلك ونقاشك لما طرحت ودقتك الموضوعية أما الشذوذ الذي لا يتطابق مع الهدف فالشذوذ وَرد في لغة العرب وأشعارهم ولم أكن أول السالكين له ولا أريد أن يفعلوا ما ذكرت أريدهم أمناء على الحق مخلصون مع الأمة سيكتب ما لهم وما عليهم واعتذر عن الشذوذ الذي أوردته والله من وراء القصد . كتبه المسافر .