سلمك الله يا أبو رامي على هذا الموضوع الذي يفضح الشرذمة التي تعبث بمصالح البلد ويستغلون ضعف الرئيس في هذا المجال فهو لا يستطيع أن يجابه المتزمتين عندما يقولون له إن المجسمات ذات الصور الحية للإنسان والحيوان حرام فيقف أمامهم حائر لا يستطيع الرد ولو كان الرئيس قويا لطردهم من مكتبه لأنهم يتدخلون فيما لا يعنيهم وأجزم بأن هؤلاء لهم عملاء داخل جهاز البلدية والرئيس يعرفهم تمام المعرفة ولكنه مغلوب على أمره ، إنهم أعداء المجسمات والأشكال الجمالية وأعداء كل شيء جميل وعندما وجدوا الاستسلام من الرئيس في مجسم الزنبيل وعدله على هواهم أو شوهه على الأصح عرفوا سره وأمسكوه من اليد التي توجعه // إنهم المتزمتون لا يريدون إلا الصور الظلامية التي تناسب أهواءهم ويحشرون الدين في كل صغيرة وكبيرة إذا وجدوا من يستمع لهم ويستسلم لأقوالهم ..كم من المبالغ كلف هذا المجسم ؟ كان الأولى من الرئيس أن يستأذن الأمانة في المدينة المنورة لترشده ما ذا يعمل لمواجهة هؤلاء ؟؟ أليس هو الذي يستأذنها في كل شيء حتى الكواشين والاستثمارات يعرقلونها في ينبع فلماذا لا يشاركونه في هذه التصرفات غير المسؤولة .. ليت الفنان النجدي يرفع شكوى عاجلة للوزارة لمعاقبة الموظف المسؤول عن هذا التصرف الأهوج .
المفضلات