ونختم هذه الرسائل بتذكير كل من يستطيع أن يؤدي دوراً في حل هذه الأزمة والتخفيف منها أن يقوم بواجبه وبخاصة الجهات المعنية بالمجتمع واحتياجاته فنناشد العلماء ومجلس الشورى ووزارة التجارة وبخاصة حماية المستهلك، والمجالس البلدية، والجمعيات والمؤسسات الخيرية والخطباء ورجال الأعمال أن يقوموا بواجبهم فإن المجتمع ينتظر منهم الكثير.

نسأل الله تعالى أن يرحم هذه الأمة ويرفع عنها الغلاء والوباء والربا والزنا والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يمنّ علينا بشكر نعمه وأداء حقوقه علينا.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

جزاك الله وإياهم خيرا