يقول اخينا المسبح0

(( صحيح المستشفى فيه قصور مثل كل مستشفياتنا لكن له أيضا حاجات طيبة تعوض هذا القصور ))


واقول بارك الله فيك نعم الواقع كذلك فهناك ايجابيات كثيره بمستشفى ينبع العام كثيرا مانتجاوزها ونركز على السلبيات 000 فالمجتمع هنافى ينبع تذلل امامه كثيرا من العوائق والصعوبات فيما يتعلق بالتعامل مع مستشفى ينبع العام وذلك لوجود احد ابناء ينبع على هرم الشئون الصحية وهو الدكتور عبدالرحمن صعيدى وفقه الله 00 ونحن لانشعر بذلك الا عندما نجرب التعامل مع اى مستشفى خارج ينبع فالعيادات الخارجية لم ولن تستطيع دخولها مالم يكن لديك موعد مسبق وكذلك عليك التقيد بالوقت فامامك تاخير مسموح به 15 دقيقة والا سيلغى حجزك وعليك مراجعة قسم المواعيد لحجز موعد اخر 000 وكذلك لو قدر الله وعندك مريض وجئت لزيارته فربما سافرت له 00 وكان موعد زيارتك خارج وقت الزياره 00 فستمنع من الزيارة مهما كان عذرك 000 مالم يكن لديك واسطه او صديقا لاحد افراد الامن 00 واضرب لكم مثلا ولن اذهب بعيدا 00 ليتاخر احدنا عن موعد حجزه قليلا او ليزور مريضا فى غير وقت الزياره فى مستشفى الهئية الملكية ولينظر النتيجه 0 ستمنع من الزيارة ويقال لك الكمبيوتر الغى حجزك 0

لكن فبضل الله هنا فى مستشفى ينبع العام الوضع يختلف كثيرا وهذا اعتبره من حسنات ابناء ينبع المخلصين امثال ابن الصعيدى وفقه الله واعانه على كثير من الاحراجات التى يجدها من المطالبات التى تصطدم احيانا بصريح النظام 0 فهو لم يعرف عنه انه رد طالبا او نهر متجاوزا حسب شهادة العاملين تحت ادارته 0
اقول لو قدر لاحدنا مراجعة الاستشارى او الاخصائى فى العيادات الخارجية ولم تسعفه حالته او الوقت لاحضار تحويل من مركزه الصحى فانه لايجد صعوبة فى ذلك بامكانه الكشف ولايحتاج ذلك سوى بعد الاجراءات السريعه داخل المستشفى 00 وكذلك بالنسبة لزيارة المريض 0 هناك وقت للزيارة فلو انتهى وقت الزياره فان عملية المنع لايشدد فيها 0 ولايحسب احدنا ان ذلك تهاون او تساهل من رجال الامن 00 بل هناك توجيه غير مباشر بعدم التشدد فى المنع الا زيارة قسم النساء لايسمح الا فى الوقت المحدد وهناك نلمس كثيرا من الجوانب الانسانية التى يتعامل خلالها الدكتور الصعيدى مع ابناء ينبع 000 فبعض المواطنين بعد دخوله المستشفى قد تحتاج حالته الى التحويل الى مستشفى خاص فيطلب ذويه تحويله فالنظام اذا كان التحويل لمستشفى حكومى وتم حجز سرير له ينقل عبر اسعاف وزارة الصحه 0 وان كان المستشفى خاص يكون احضار الاسعاف على حساب ذوى المريض وهذه ه تكلفه مرتفعه لاتقل عن 3000 ريال لكن للدكتور عبدالرحمن فى ذلك مواقف حسنى لااريد الخوض فيها 0 عاصرت قبل عدة شهور حالة لمريضة تربطنى بها علاقة قويه ادخلت مستشفى ينبع العام واجريت على عملية معقدة فى البطن وتحسنت حالتها ثم انتكست ورغب والدها فى معالجتها فى الخارج 00 وتم حجز لها على الخطوط السعوديه وتم نقلها عبر اسعاف المستشفى تجاوزا 0 وصادف ذلك اليوم الاول من عيد الاضحى (1427 ) ولم يدر فى بال والدها انها تحتاج الى جواز سفر 00 فاخبر بذلك مدير الجوازات العقيد عبدالحميد المروانى 0 فعمد احد موظفى الجوازات باستكمال انهاء اجراءات جواز السفر ثم نزل بنفسه ووقع الجواز فى اول ايام العيد (( انظروا الى موقفين موفقين من ابنى ينبع )) وسافرت المريضه الى جمهورية مصر العربية واجريت لها عملية فى الامعاء استمرت اكثر من عدت ساعات من قبل احد اكبر جراحى الامعاء فى مصر 0 وبعدما فرغ الجراح من تلك العملية المعقده خرج سائلا والد الفتاه المريضه من عمل لها العملية قال جراح فى مستشفى ينبع العام واسمه ( د.0 مجدى خراشى ) فقال الاستاذ الجراح ( كثر خيره عمل مايلزم عمله ) لاحضوا جراح فى مستشفى ينبع ليس متخصصا فى جراحة الامعاء قام بعمل استاذ جراحة الامعاء الدقيقة ) 0 لكن قضاء الله سابق تماثلت المريضه للشفاء ثم انتكست وتطور المرض الى سرطان فى القولون ثم توفيت وهى فى عمر الزهور 15 عاما يرحمها الله 00 نسأل الله تعالى التوفيق للجميع وادعوا كل مسئول ان يتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( اللهم من ولى من امر امتى شيئا فرفق بهم فارفق به00 اللهم من ولى من امر امتى شيئا فشق بهم فاشقق عليه )) 0