أخي فيصل الجهني


كلامك جميل جداً اين دور الجهات المعنية من هذه الحالات.. فالمجنون لا يؤخذ عليه لا قولا ولا فعلا حتى في أمور دينه.. فهو أشبه بالطفل وأخطر فقد يعرض حياته وحياة من حوله للخطر الشديد دون إدراك ولا معرفة من قبله..

بالأمس تكلمت عن مجنون أيضاً يأتي لثانوية البنات بكل استهتار ولم نجد حلاً إلى هذا اليوم.. أين وأين وأين دور المراكز الخاصة بهذه الفئة..

ما أعرفه أن بعض الحالات المشابهة قد عولجت في بعض الدول.. بسبب العناية بهم ووجود مختصين يراقبونهم ويحللون نفسياتهم فيتم بإذن الله العلاج..

أما لدينا فلم نجد حتى المحاولة.. فهم في الشوارع دون رعاية ودون إدراك لخطورة الموضوع..

نتمنى أن يصل صوتك رغم أنني أشك بهذا.. تحياتي لك على هذا الطرح..