فعلا اخي مصلح وجزاك الله خيرا
وربما ان الاخ امجد لايقصد الشتم او اللعن لان المنظر اغاطه وهذه غيرة
وبنصحك هذا نتعلم حميعنا ولااعتقد ان اخي الريفي يغضب من ذلك فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء. رواه الترمذي وصححه الألباني.
وهناك من اجاز ان يطلق اسم الحيوان على الانسان بصفته مخلوق حي وهنا الصفة من الحياة وهناك نهر في الجنة اسمه الحيوان ولكن يرجع هذا الى النية المراد الصفة بها فهل هي للشتم ام للوصف بالحياة
وقد سال اهل العلم عن هذا حكم وصف إنسان بالحيوان
وكان الرد:
فإن عبارة "الإنسان حيوان ناطق" هي أحد الجمل التي أطلقها المناطقة، ويقصدون بالحيوان هنا الحياة، أي الإنسان حي ناطق، وذلك لأن كلمة الحيوان تطلق على كل ذي روح ناطقًا كان أو غير ناطق، فإذا قُيدت بالناطق قُصد بها الإنسان دون غيره؛ لأن الناطق هنا معناه: المفكر بقوة. هذا من حيث الأصل، لكن يُراعى ما تعارف عليه الناس في ذلك، فإن كلمة حيوان صارت تستخدم في عرف الناس للشتم والسب، لا للوصف بالحياة التي هي ضد الموت، ولذلك فإنه لا يجوز أن يُقال لإنسان يا حيوان مع غلبة العرف الذي ذكرناه، لاشتمالها على منهي عنه وهو الشتم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء. رواه الترمذي وصححه الألباني.
وفي سنن أبي داود عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لا يحب الفاحش المتفحش. وصححه الألباني.
ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 4755.
والواجب على الأب في هذه الحالة أن يتوب إلى الله عز وجل مما يقول، وذلك بترك العمل به، والندم على ما فات منه، والعزم على عدم العودة إليه، كما على الابن أن ينصح والده بالمعروف دون تشنج أو إساءة أدب.
والله أعلم.

اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا