الحقيقة بالرغم من صغر مساحة هذه الحديقة ، إلا أنها أفضل الموجود من حيث التنسيق واشتراطات السلامة في العاب الأطفال ، فهي الوحيدة التي بإمكاني ترك أطفالي يلهون في ألعابها من غير الوقوف معهم بخلاف ملاحظة واحدة في المراجيح حيث لم يخصص للأطفال دون سن أربعة أعوام مقاعد خاصة تحفظهم من السقوط كما هو الحال في بعض أجزاء الكورنيش، عدا ذلك فهي ممتازة بكل المقاييس وأضيف على امتيازاتها عدم العبث بالشاطئ وإعادة تصميمه بل ترك كما هو على طبيعته الجميلة.

بالإضافة لما ذكره الإخوة أحب أن أضيف بعض من السلبيات التي شاهدتها في زيارة واحدة:

* استغلال الباعة المتجولون لمدخل الحديقة ، حيث عرضوا بضاعتهم على المدخل تماماً غير عابئين برواد الحديقة ، مستغلين البتر الصغيرة للجلوس عليها ، والأولى هو عرض بضاعتهم في مكان غير المدخل لترك الحرية للعائلات والزوار في الدخول والخروج بحرية من المكان الصحيح .

** تجول بعض الشباب في الحديقة ذهاباً وإيابا ولعبهم للكرة على العشب الأخضر بوجود بعض العائلات التي ضايقها الوضع فتركت الحديقة ورحلت ، ولأكون منصفاً فالبعض من الشباب قد ألتزم مكاناً مخصصاً للجلوس قبالة البحر ولم يؤثر على الحديقة سلباً.

*** استخدام بعض الرجال وبعض النساء لمراجيح الأطفال والتي كتب عليها أنها مخصصة فقط للأطفال وغير مصممة للكبار بسبب عدم احتمالها للوزن الزائد.

**** عدم اهتمام بعض الزوار بالنظافة مع توفر صناديق النفايات في جميع أرجاء الحديقة.

شكراً لك عزيزي ينبع الحبيبة على طرح هذا الموضوع.

وشكراً جزيلاً لكل من راعى الآداب العامة والأخلاق الإسلامية الفاضلة ، وأحسن استغلال المرافق العامة وحافظ عليها ، وشكراً جزيلاً لكل من راقب نفسه ذاتياً وأحسن التصرف وراعى الحقوق العامة والذوق العام .