حتى تستطيع أن تفهم الآخرين فاسمع منهم أكثر مما تُسمعهم،ولاتكن من أولائك الذين يقيمون الآخرين من خلال تقويم استجابتهم وتفاعلهم مع ما يلقونه عليهم فحسب.
تنيئ الأفعال التي يقوم بها الإنسان عن خلفيات وأبعاد نفسه،ولكن لا تبالغ في هذه الرؤية فتجعل من الموقف الواحد مياراً شاملاً للتقييم. فالنفس البشرية أعقد من أن تربط أو تفهم من خلال موقف واح.
قد تفلح البرامج الجماعية في إبراز أو إظهار بعض ما يملكه الآخرون من قدرات ومواهب. ولكن تذكر أن كثير من الجوانب الشخصية الخفية لا تكاد أن تظهر إلا من خلال الاحتكاك الشخصي والبرامج الخاصة.
افهم نفسك أولاً حتى تنجح في فهم الآخرين، فالطرائق والأساليب التي نفكر بها لها أكبر الأثر علىالحكم الذي نصدره على من حولنا، ولأن فشلنا في اعديل هذه الأساليب الخاطئة في التفكير فلا أقل من أن نجعلها تحت ملاحظتنا الدقيقة
شكرا نهر الدموع
تحيتي لك