أستاذى العزيز /ابو سفيان جزاك الله خيرا على ماتقوم به من جهود ملموسه جعلها الله فى موازين اعمالك0 وهنا ياتى دور رجال الخير إن أبواب الأجر في الإسلام كثيرة ..وإن أسباب اكتساب الحسنات متعددة00يقول الله سبحا نه وتعالى * إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور رحيم)
إن الإنفاق في سبيل الله والإكثار من الصدقة والإحسان وبذل المعروف وإغاثة الملهوف وغير ذلك من أنواع البر والصلة من خلق النبي فإن هذه الأعمال كلها تغيظ الشيطان أيما إغاظة فكلما أراد المؤمن أن يتصدق قال له الشيطان : إذا تصدقت يا ابن آدم نقص مالك إذاً لا تتصدق وحافظ على مالك , ويحاول إقناعه بعدم التصدق يشتى الطرق بينما يقول النبي00ما نقصت صدقة من مال00.رواه مسلم .

وإن نقص المال في الكم ولكن الله يزيده كيفا ويضع فيه البركة .

وفي حديث آخر عن أبي هريرة 00قال : قال رسول الله من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ـ ولا يقبل الله إلا الطيب ـ فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه أي ـ مهره ـ حتى تكون مثل الجبل متفق عليه

فهذه هي البركة التي تحل في مالك وينمو وينمو حتى يصير مثل الجبل وينفعك مالك الذي أنفقته في سبيل الله يوم لا ينفع مال ولا بنون
فياباغى الخــــــــــــــــــــــــير اقـــــــــــــــــــــبل