المرحلة الثالثة للتأسيس

في أواخر عام 1371 ه نخر سوس الخلاف جسد الأسرة الأهلاوية كما تقدم ذكره وتخلى عنه رئيسه الشيخ/عمر محمود شمس واستقر الأمر على تغيير اسم الفريق من الأهلي إلى الثغر وتكونت الإدارة الجديدة للثغر من
الأستاذ / حسن سرور الصبان - رئيسا
الأستاذ / مصطفى صعيدي - سكرتيرا
الأستاذ / داوود عبدالله كنو - عضوا
الأستاذ / علي جاسر - عضوا
الأستاذ / محمد أمين تونسي - عضوا فنيا
الأستاذ / أسعد عبدالعزيز بخش - عضوا
الأستاذ / يوسف عبدالشكور - عضوا ومسئولا عن فريق الشباب
الأستاذ / محمد صالح بخاري - عضوا
الأستاذ / عبدالباسط محمد حسين - أمينا للصندوق
الأستاذ / محمد صالح باعشن - عضوا
الأستاذ / عمر أديب الأعمى - عضوا
واستعان الثغر في بداية عهده بلاعبين من جمهورية مصر العربية ليعزز قدراته الفنية واستقدم كلا من عبدرب النبي وتوتو وزكريا وعلي شرف ليشكلوا مع إخوانهم من لاعبي الأهلي قوة كروية ضاربة ولكن هذه القوة لم تستغل الإستغلال الجيد وبالتالي كانت حصيلتها غير. مجدية وغير ماكان مرجوا منها ، وجاءت نتائجها بالتالي هزيلة رغم إمكانياتها الهائلة ، وكل هذا أدى إلى تسرب اليأس إلى نفوس العاملين بالنادي وبالتالي إلى الإبتعاد عنه وأمام هذا الوضع الجديد كان لابد من تقليص النفقات والاستعناء عن بعض اللاعبين لتستقر التشكيلة الأساسية للثغر في أواخر عام 1374 ه على اللاعبين
ياسين صالح صلاح
السر سالم
عمر الصومالي
بلال جمجوم
مبارك أبو اللول
عبدالخير
فضل
عبدالوهاب خزامى
الحاج سعيد باشعب
عثمان شيهو
عبدالله عبدالماجد
بكر عبدالشكور
أحمد نوري
سعيد الهندي توتو
عبدالوهاب فرج
كبسون صالح
حمزه دينمو
واستمر الثغر يشق طريقه بصعوبة بالغة وبفضل جهود المخلصين من أبنائه حتى نهاية عام 1380 ه حين عاد اسم الفريق مرة أخرى إلى الأهلي
وخلال هذه المدة البالغة عشر سنوات تقريبا لم يحصل الأهلي إلا على بطولة واحدة فقط وهي بطولة كأس سمو ولي العهد عام 1377 ه حين فاز على الأولمبي في المباراة الختامية بثلاثة أهداف مقابل لاشئ والتي أقيمت على ملعب الصبان بتاريخ 17 / 8 / 1377 ه ومن سخريات الزمن أن تطارد لعنة الخلافات أسرة الثغر في وقت كان المتوقع فيه أن تتضافر الجهود وأن تتماسك الأسرة وأن تكون هذه البطولة حافزا إلى التطلع إلى غد مشرق ، وأدى هذا الخلاف إلى استقالة رئيس الثغر الأستاذ محمد قشلان وابتعاد معظم الإداريين عن الثغر ، ولم يقف بجانب الثغر في هذه الفترة إلا القلة القليلة من الإداريين ونتيجة لهذه الصعوبات والخلافات معا وابتعاد معظم محبي النادي من الإداريين الذين تواصلت جهودهم لخدمة النادي فترات طوبلة ، وجد الثغر نفسه في ظروف صعبة جدا إن لم تكن أصعب الظروف التي مرت به وانسلخ من جلد النادي خيرة اللاعبين من أبنائه ليسجلوا لأندية أخرى وفي هذه الظروف الصعبة يأتي الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد ليتولى رئاسة الثغر في أوائل عام 1378 ه تقريبا ويحاول إنقاذ مايمكن إنقاذه ، وبفضل جهوده وجهود المخلصين من أبنائه زالت حالة انعدام الوزن التي يمر بها النادي وأمكن ملء الفراغ الذي خلفه أبناء الثغر الذين سجلوا لأندية أخرى باستقدام لاعبين من هلال الرياض الذي كان يرأسه الأستاذ عبدالرحمن بن سعيد أيضا ، للمشاركة في المباريات الهامة للثغر ليعودوا بعد المباراة إلى الرياض ومن هؤلاء اللاعبين / مبارك عبدالكريم وصالح أمان والكوش ، واستمرت رئاسته للنادي حتى أواخر عام 1379 ه حين قدم استقالته بتاريخ 3 / 10 / 1379 ه ليتفرغ للهلال بالرياض ولأن ظروف عمله تتطلب تواجده معظم فترات السنة في الرياض ورغم قصر مدة رئاسته إلا أنه قدم للثغر مايستوجب الشكر والعرفان بالجميل
ثم خلفه في رئاسة النادي الأستاذ جميل قمصاني في عام 1380 ه واستمر في رئاسة النادي حتى مطلع عام 1381 ه ورغم المدة القصيرة التي ترأس فيها النادي إلا أنها كانت أعنف المراحل في حياة هذا الصرح (الثغر) فلقد كان الأستاذ جميل قمصاني قوي الشخصية ذكيا بالفطرة واسع الحيلة ومحبا للإحسان والبر وكلها صفات جذبت اللاعبين إليه فأحاطوه بالمحبة والتقدير واعتبروه الأب الروحي لهم ولكن هذه الصفات لاتكفي للإرتفاع بمستوى الثغر وإن كانت من أهم العوامل لذلك ، فلابد أن تتضافر الجهود وجهود كل المحبين ولابد من لم الشمل ولابد من توافر عوامل أخرى إلى جانب العوامل والصفات التي كان يتمتع بها رئيس النادي ولهذا دعى المحبون للنادي إلى توحيد الجهود ورأب الصدع فاجتمع كل المحبين بمن فيهم كل الذين ابتعدوا عنه بهدف تحسين أوضاع النادي ورغم سمو الهدف ورغم حب الجميع للنادي ورغم سمو الفكرة ورغم كل المحاولات الجادة المخلصة من الجميع إلا أنهم لم يتوصلوا إلى إتفاق يرضي الجميع بل احتد الخلاف بينهم إلى درجة لارجوع منها وكانت النتيجة أن تخلى رئيس النادي عن (الثغر) وأعاد تأسيس الهلال البحري وضم إليه كل لاعبي الثغر ولم يشذ منهم إلا اللاعبان ياسين صالح صلاح وعبدالله باوزير حيث آثرا التمسك بالثغر
ولقد بذلت جهود كبيرة لثني الأستاذ جميل قمصاني عن قراره ولكنه رفض كل محاولات الصلح وآثر أن يتمسك برأيه ويعلن عودة الهلال البحري من جديد بعد أفوله سنوات طويلة وبلاعبي الثغر


المرحلة الرابعة للتأسيس

يجد الثغر نفسه فجأة في وضع غريب وفريقا بدون لاعبين ، هل يعني هذا نهاية الفريق وأفولا لنجم ظل يتألق لسنوات عديدة ؟ أبداً فإن الذين صمدوا طوال هذه السنين وظلوا يحملون شعلته طوال هذه الفترة لايعرفون المستحيل وجعلوا من النهاية بداية مشرقة لحياة الأهلي فعقدوا أول إجتماع لهم في منزل السيد أحمد اليافعي بالعمارية وضم الإجتماع الأول كلاً من السيد داوود عبدالله كنو ويوسف عبدالشكور وأحمد اليافعي وأحمد عبدالله ثم توسع الإجتماع ليضم كلا من السادة عبدالله عبدالماجد والأستاذ عبدالفتاح عبدربه والأستاذ أسعد عبدالعزيز بخش والأستاذ عبدالله القنب والأستاذ عبدالله الناصر والأستاذ أحمد سليمان أبو داوود والأستاذ عبدالله الرابغي ، واتفق الجميع على مواصلة المشوار وانتهاز موسم التسجيل السنوي لضم لاعبين جدد إلى النادي وكانت الحصيلة النهائية تسجيل هؤلاء اللاعبين
(1) ياسين صالح صلاح (2) عبدالله باوزير (اللاعبان الوحيدان اللذان آثرا البقاء في الثغر ولم يسجلا للهلال البحري)
(3) مبارك أبو غنم (4) حسن محمود عبدالجليل (انتقلا من الشاطئ ليسجلا للأهلي)
(5) عبدالعزيز خليل (6) بكر عبدالشكور (كانا أصلاً من لاعبي الثغر ولكنهما سجلا للشاطئ في موسم عام 1378 ه )
(7) عبدالرؤوف توفيق (8) موسى حسن العمري (9) عبدالله أبو داوو د(10) صالح كعدور (انتقلوا من فريق الزمالك أحد فرق الدرجة الثانية بمدينة جدة ليسجلوا للأهلي)
(11) فؤاد منضور (انتقل من فريق الاعتصام أحد فرق الدرجة الثانية وسجل للأهلي)
(12) حسن عدني (13) إبراهيم عشماوي (انتقلا من الإتحاد وسجلا للأهلي )
(14) محمد أحمد القثمي(الوصلة) ( كان أصلاً من لاعبي الثغر ولكنه انتقل إلى اهلي الرياض)
(15) جوهر العبدالله (انتقل من فريق الشرق أحد أندية الدرجة الثانية بمكة المكرمة وسجل للأهلي )
(16) الحاج سعيد باشعب (انتقل من الثغر إلى الوحدة ثم عاد مرة أخرى للأهلي )
وبدأ الأهلي مشواره الطويل بهؤلاء اللاعبين فقط وبإدارة بناءة مكونة من

الأستاذ / عبدالفتاح عبدربه - رئيسا
الأستاذ / يوسف عبدالشكور - سكرتيرا
الأستاذ / أسعد بخش - محاسبا
الأستاذ / داوود عبدالله كنو - عضوا
الأستاذ / أحمد سليمان أبو داوود - عضوا
الأستاذ / عبدالله سعد القنب - عضوا
الأستاذ / عبدالله الرابغي - أمينا للصندوق
الأستاذ / عبدالله عبدربه - عضوا
لأستاذ / عبدالله الناصر - عضوا
وكان أول قرار اتخذه مجلس الإدارة هو العودة إلى الاسم التأسيسي (الأهلي) وأن يتولى مهمة تدريب الفريق في هذه المرحلة أوفى أبنائه أحمد اليافعي وعبدالله عبدالماجد
وبدأ الفريق مزاولة تمارينه استعدادا للدوري العام وتشاء الصدف أن تكون أول مباراة للنادي ضمن مباريات الدوري ضد نادي الإتحاد وكانت التجربة صعبة جداً بالنسبة للأهلي في عهده الجديد فاللاعبون تنقصهم الخبرة والتجانس إذ أن معظمهم من فرق الدرجة الثانية ومن اندية مختلفة والإتحاد فريق عنيد يضم لاعبين ممتازين وموهوبين وكل هذه الملابسات قادت إلى تكهنات بهزيمة ساحقة سيلحقها الإتحاد بالأهلي ويأتي اليوم الموعود وتقام المباراة في يوم الجمعة الموافق 26/4/1381ه لتنتهي المباراة بفوز الأهلي 1 / صفر ، وهذا النصر منح هؤلاء الفتية من أبناء الأهلي روحا معنوية عالية وثقة بالنفس لاحدود لها وكانت الإنطلاقة إلى انجازات كبيرة وبطولات كثيرة لم يحققها الأهلي في جميع مراحله السابقة ، واستطاع في هذا العام أن يصل إلى المباراة ماقبل النهائية ليلعب ضد نادي الوحدة بتاريخ 28/7/1381ه وعلى ملعب الصبان بجدة وانتهت المباراة في أشواطها الأربعة بالتعادل بدون أهداف وكان المفروض أن تعاد المباراة على نفس الملعب خلال ثمان وأربعين ساعة في حالة التعادل حسب مانصت عليه لائحة إدارة رعاية الشباب ، ولكن لظروف استثنائية وملابسات معقدة يوافق رئيس النادي على إقامة المباراة الثانية في مكة المكرمة ودون الرجوع إلى مجلس الإدارة ويوقع على المحضر المتخذ بهذا الشأن ولكن إدارة النادي ترفض القرار وتصر على إقامة المباراة في جدة تمسكاً بما نصت عليه اللائحة والنتيجة انسحاب الأهلي وفوز نادي الوحدة بالانسحاب ليتأهل للمباراة النهائية ضد الهلال بالرياض وليخسر الأهلي البطولة المحتملة نتيجة هذه الملابسات .
ورغم كل ذلك استطاع الأهلي الفوز بالبطولة في الموسم التالي 1382ه وفي مواسم لاحقة وأنجز في مرحلته الأخيرة مالم ينجزه في المراحل السابقة ووفى أبناء الأهلي (إداريين ولاعبين ومشجعين) بوعدهم للرعيل الأول وأثبتوا أنهم خير خلف لخير سلف وحققوا من البطولات مالم يحققه أي ناد آخر في تلك الفترة
وسجلت هذه القلة القليلة من اللاعبين في مستهل هذه الفترة من حياة الأهلي تاريخا مشرقا ووفرت له الاستقرار والثبات الذي استمر حتى يومنا هذا ، حيث يعتبر النادي الأهلي من أكثر الأندية السعودية إمدادا للمنتخبات الوطنية باللاعبين الموهوبين وبدرجاتها المختلفة ، ولايقتصر ذلك على كرة القدم فقط بل يشمل أيضا جميع الألعاب المختلفة ، وسيبقى ويستمر في ذلك بإذن الله سبحانه

روابط مهمه لمحبي النادي الاهلي السعودي

رابطة الاهلي


الاهــــلي للابـــــد


شبكة النادي الاهـــلي السـعـودي