[align=center]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»في قاعة الامتحان«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
كراسي خشبية متراصة.....
طالبات رسم الخوف ملامحه على وجوههم...
شفاه تتمتم ... بآيات معطره... ودعاء خفي...



وبدباجه روتينيه معهودة...
تدخل المعلمة وفي يدها أوراق الامتحان....



لحظااااات ..........تحتبس فيها الأنفاس ....... ترتجف الأيادي...
وتعلو الأعناق لرب البريات...
وترفرف القلوب كأنها طيوراً جريحة...



توزع الأوراق... تنثر الطالبات حبرهن على أوراقهن..


ويزين مسامعنا صوت حذاء المعلمة في ذهابها و إيابها....
تلتفت يميناً ويساراً....
فتجد فلانه تعلو وجهها ابتسامة رضا فقد كفت ووفت بمعونة الله....
وفلانه تقلب الورقة يمنة ويسرة, فهي مجتهدة,
لكن الخوف والارتباك أخذ منها كل مآخذ...
وتلك تعثرت بسؤال..! فتسترق النظر هنا وهناك.. علها تظفر بكلمات...



وهذه لم تتمالك نفسها فغابت عن الوعي.. فتتسارع الايدي لنجدتها بالماء وذكر الله...
لتعود لوعيها... بعد أن أعياها التعب..
فنحن في اختبارات مصيرية.....
إما لحياة جامعية...
وإما لحياة روتينية منزليه عنوانها الفراغ ومضمونها الملل..

يمر الوقت سريعاً..... ينتهي الأمتحان....



نجتمع في ساحة المدرسة....
نسترجع لحظاتنا الصعبة في الامتحان...
يتردد صدى ضحكاتنا في المكان...
تتطاير الأوراق والكتب بحركات صبيانية فرحاً بإنتهاء امتحان
وإنضمامه إلى سجلات الماضي...
ونمضي عائدين لمنازلنا... نمني أنفسنا أن يمر امتحان الغد على خير.....


°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°في المنزل استعداداَ لإمتحان الغد..... يتبع.......|°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°[/align]