[align=center]في ليلة صيفية كنت أنا وكتابي

وأقلام إتخذت من ألوان الصيف رداء لها ...

وكوبا من الشاي ... ممزوج بدعوات أمي الحنون ...


على موعد مع الاجتهاد .... بعد أن أطلقت رصاصة الرحمة على كل الملهيات من حولي..
والتي تحاول جاهدة أن تسرق مني حواسي....


وكعادت الوقت معي... حين أرتجيه يسرع الخطى بالرحيل... أجده يتقمص دور السلحفاة...
وحين أتوسل إليه أن يبقى... كان يمر كلمح البصر .. وسرعة البرق...
مما جعلني أحلم مراراً وتكراراً أن أحمل وقتي في راحت يدي وأتصرف به كيفما اشاء..


وبعيداُ عن هذا الحلم يمر الوقت سريعاً.. ويداهمني الفجر معلناً قرب الامتحان...
فتجتر ذاكرتي كلمات ومفردات لا نتذكرها إلا في أيام معينة في حياتنا...
منها... عند الامتحان يكرم المرء أو يهان...
وأدعو في سري أن لا أهان...


ألملم أوراقي... اجمع شتات حروفي.. أستنشق رائحة حبري..
أصلي .. أدعو الله... اسرح شعري.. ألبس ثيابي... تعطر المكان رائحة فطور عائلي حميم..
أقبل يد أبي ورأس أمي ... ودعوات والدي تطرق مسامعي... ربي وأنت ربي إكرم ابنتي..
وامي تعطرني بكلماتها... سمي بالرحمن ولا تنسي الاذكار ياغناتي...

في قاعة الامتحان............ يتبع............
ودمتم بخير[/align]