[align=justify]
حقيقة نحن نحمل المجلس البلدي ما لا يطيق و نظن أنه سوف يحل كل مشاكلنا المعلقة وهو اعتقاد فيه كثير من الأمل وقليل من الواقعية

نحن ما زلنا في سنة أولى انتخابات وفي هذه السنة تعلمنا كيف تكون الانتخابات وما هي الدوائر الانتخابية ومن هو المرشح والناخب والمنتخب وتعلمنا كيف تكون دعاية الأعضاء وكيف يعرضون وعودهم وإصلاحاتهم على الناخبين واطلعنا على الالية التي تتم بها الانتخابات والتي كنا نسمع بها دون أن نمارسها ثم اطلعنا على نظام الجلسات وطريقة المناقشة والتصويت وهذه تكفي لخلق ثقافة انتخابية في هذه المرحلة

والذين وصلوا إلى سدة المجلس رجال موثوق بهم وكلهم من الشخصيات المبرزة في البلد ولديهم من الأفكار والمقترحات ما يستطيعون أن يخدموا بها مدينتهم ويساهموا في رقيها وازدهارها .. والمؤكد أن ملفات المجلس تنضح بكثير من الأفكار النيرة والمقترحات الهادفة التي قدموها خلال فترتهم .. ولكن أمر تفعيلها وترجمتها إلى أرض الواقع لا يملكه أعضاء المجلس البلدي فهم ليسوا جهة تنفيذية ولا يملكون ميزانية يستطيعون أن ينفذوا بها ما يرونه مناسبا .. والمجلس البلدي بوضعه الراهن لا يستطيع حل مشكلة النظافة ولا الشوارع المحفرة ولا المنح ولا أي شئ مما ننتظره من أعضائه فلماذا نطلب منهم ما ليس في أيديهم

أما هذه الزيارات التي نسمع بها بين الحين والآخر فما هي إلا جزء من هذه الآلية المتبعة في هذه المرحلة من خلق الثقافة الانتخابية تؤدي إلى تبادل الخبرات والاطلاع على منجزات المجالس الأخرى ونقل الصالح منها ومن واجبنا أن نؤيدها ونشكر العضو أو الأعضاء الذين ينتزعون أنفسهم من مشاغلهم وأعمالهم ومنازلهم وعوائلهم ليقوموا بها .

شكرا لجميع أعضاء المجلس البلدي الذين يقومون بأعباء مهامهم في حدود ما يتيحه لهم النظام وأملنا بأن يتم تفعيل أدوارهم ودور المجلس البلدي بما يمكنهم من تنفيذ آرائهم ومقترحاتهم وتطبيقها على أرض الواقع .
[/align]
مع شكري لأسيرة ينبع