مسألة الخطأ الطبي بترك فوطة أمر وارد حتى في أكبر المستشفيات وفي أفضل دول العالم..

لكن الشيء المحزن هو الاستهتار وعدم المبالاة بأعراض المريض.. فالقصة تقول أن الشاب توجه لهم ثلاثة مرات حتى اكتشفوا الأمر.. هنا نضع علامات الاستفهام والتعجب والخطوط حول قدرة الطبيب في فهم أعراض المريض واجراء اللازم من فحوصات واشعة وتحاليل من عدمها..

كيف يسمح الطبيب بترك مريضه يخرج من عنده وهو يشعر بآلام كبيرة دون التأكد مئة بالمئة من أن هذه الآلام هي مجرد توابع للعملية أم هي من وجود خطأ طبي في إجراءها مثل ترك الفوطة أو أي شيء آخر لا قدر الله..

الحمدلله على سلامة الشاب نايف ابراهيم الرفاعي ونتمنى له الصحة والعافية والعمر المديد..

تحياتي لك أخوي ابن البلد.....