لله درّك نعم لله درّك
ياشــــــــــــــــاعـرنا الـمـتـمـكّن (الـمعـلـّم)
قصيدة وكسرة فيها وصف دقيق لينبع قديما وكذلك مهنة صيد الأسماك في البحر
نعم أذكر سقالة العيار عندما كانت ردم فقط ولم تكن مسفلتة
وهذا الإسم .. العيار .. نسبة لإسم أو لقب عائلة رئيس البلدية آنذاك الذي أمر بعمل
هذه السقالة وكان ذلك عام 1389هـ على ما أعتقد .. لست متأكدا
أما من حيث الوكالات فأذكر وكالة محمود بن لافي القايدي تقع على البحر مباشرة ..
وكانت عبارة عن مجموعة من المستودعات والمكاتب وتختص الوكالة بأعمال التصدير
والإستيراد عن طريق السواعي بين ينبع ومصر والسودان واليمن والحبشة وجميعها
دول تطل على البحر الأحمر
ولكن لم تأتي على ذكر خور الشرم وهذا أيضا له ذكريات جميلة لأهالي ينبع
كم من الرحلات والليالي الجميلة الوادعة ونحن بجوار هذا الشاطيء الجميل وبخاصة
الجزء الشمالي منه .. نجلّب من على الشاطيء الرملي النظيف ومياهه الصافية اللامعه
على ضؤ الشمس أو القمر أو الأتاريك
أيام حلوة وجميلة وكما ذكرت فيها .. تعاسة وسرور .. ولكن لن تمحو من الذاكرة أبدا
نعم بقصيدتك فقد حفّزت الذاكرة لكي تستحضر الماضي البعيد
بارك الله فيك أخي وأستاذنا الفاضل .... مبـــــارك
لاعدمناك وعناية الرب ترعاك
لك من الود أجمله ومن التقدير أجزله
المفضلات