الله الله يا أبا جميل على هذا الإثراء للموروث
اتحفنا بالمزيد
وعلى فكرة ذكرتني
في ليلة هذا الرديح كنت بين الشباب والصبا وأصريت على مرافقة أخي من ينبع النخل لحضور الرديح حيث كانت تأتي سيارة ( الرداحة )
من ينبع البحر للنخل حيث يستقلها كل من أراد المشاركة وفعلا شاركنا وكان الشعراء من ينبع النخل :
سعيد الذئب ، ومصلح أبو قملة ، وعبد الله الرحيلي ، وجريبيع أبو دية .
وعند المغادرة من ينبع البحر للنخل ركب جميع الشعراء في ( الغمارة ) ... شعراء يحق لهم ... لكنهم تسببوا في مزاحمة السائق فعند وصولة لنزلة في العقدة قبل الاسفلت طبعا انحرفت السيارة عن الطريق وانقلبت . وأذكر انني وحامد الشريف راكبان في ( السلة ) فقفزت مع انقلاب السيارة الونيت ( شفر ) وأراد الله وسقطت على أرض رملية مرتفعة عن وقوع السيارة على الارض ... ولك أن تتصور المنظر .. خرج بعض الركاب من بين ( الحنايا ) بعد أن قام بالحفر وبعضهم خرج مكان الركوب من خلف السيارة .. وكان مع السائق بعض ( الحبحب ) فقام عبد الله الرحيلي رحمة الله عليه ( برضخ بعضه على الحجارة ) وجلس يأكل ههههه وشاركه آخرون دون كلام هكذا تصرف يوحي بوقع الحادث .. لكن ولله الحمد لم تحدث إصابات ... وإذا بسيارة أخرى ( مسندة ) أسعفتنا بإيصالنا بعد أن عدلنا السيارة وسمحنا له ( بالحدرة )
الله الله يا زمن كل ذلك من حبنا في الرديح بسبب ما كان عليه من فرح وطرب بكل ما تعنيه الكلمة .
تحيتي
المفضلات