شكرا لك / أبو مشاري .. دائما ما تتحفنا بهذه التحقيقات المميزة مصحوبة بالصور الجميلة المعبرة
التي تجعلنا نهيم في ثنايا الذكريات لهذا الخيف الذي كان له شأن ومكانة في نفوس محبيه وأهله
ومريديه، وكل من مر عليه في الطريق إلى المدينة لابد أن يشوح بنظراته نحو هذه الأماكن التي أصبحت أطلالا
مهجورة لن يوقظ صمتها إلا أمثالكم ممن وهبهم الله حسا راقيا ، ومشاعر صادقة ..
بحثت في الصور عن مئذنة المسجد العريضة التي كانت تلفت نظري كلما مررت بجانب هذا الخيف فهي غريبة
في متانتها ؛؛ لا أدري إن كانت في خيف الحزامي أو في مكان قريب منه ..
ويبقى لي سؤال :
هل المسمى ( خيف الحزامي) نسبة لسكانه من الحوازم ؟ و يسكنه أيضا قبائل أخرى ومنهم أحبابنا الأعزاء ( القلَطـَة) ؟
بارك الله فيك أخي الشاهين ونفع بجهدك ومثابرتك ..