للأسف كأننا في ينبع أصبحنا في سجن كبير

تعصرني الألم عندما ممرت بجوار برحة العيد وشاهدت أطفال ينبع وقد نزعت من وجوههم البسمة وفرحة العيد

للأسف وبكل أسف هناك بتر وطعن في ظهر ينبع لكل ما يرتبط بالتراث إما جهلا أو عمداً . وصلفا .

فالأخ رئيس البلدية رغم أنني من المعجبين بنشاطة وعمله ويكفيه أنه ربما أول رئيس بلديه يستنفد ميزانية البلدية كاملة
في مشاريع لصالح البلد إلا أنه لا يعرف كثيرا عن ينبع وعاداتها رغم مضي أكثر من ثلاث سنوات بها
كما أن تصرفاته دائما ما تكون تصادمية مع الجمهور وحقيقة نفتقد هذا الرجل دائما في المكان الذي نظنه ونحسبة أن يكون فيه
ثم يبرر ذالك بمبررات لا تقنع إلا من ................
ولكن هنا ألوم أربعة من أعضاء المجلس البلدي ويجب أن يقفوا موقفا حتى ولو كان تصادميا وجافا مع رئيس البلدية
فهم أخبر من يعرف ينبع وعاداتها وعادات أهلها
ألوم الأخ مسعود الجباري فهو صاحب الفوز الكاسح في الإنتخابات البلدية فالناس لم ينتخبوك تشريفا بل تكليفا وثقة بك لتكون موجودا عند اللزوم
تدافع عن حقوقهم وكذلك ألوم الأستاذ صالح السيد فأنت أكثر من يعرف ينبع وتقاليدها وعاداتها ولك في ذلك كتب فكيف تسكت
عن مثل هذا التقصير وأنت عضو المجلس البلدي المنتخب .
ثم ألوم أستاذي الدكتور محمد سالم المعيقلي والمهندس عبدالعزيز صعيدي فأقول لهما أين أنتما من هذا ماذا فعلتما
أنا واثق بحكم جرأتكما وعلاقاتكم من أصحاب القرار تستطيعان عمل الكثير .
للأسف المجلس البلدي بدأ في ينبع وقارب على الإنصرام ولم نشاهد منه شيء يذكر سوى الاجتماعات .

الآن هذا العيد وقد صدمنا فيه من سعادة رئيس البلدية ياترى كيف يكون القابل وما ردة فعل المواطنين
ولماذا لا تشكل لجنه من أعضاء المجلس البلدي تشرح الوضع لسمو أمير المنطقة فإن كانوا ليسوا على قدر المسؤولية
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ولكن لا صبر .

سلام على أعيادك ياينبع في الماضي عندما كنا قبلة الناس من كل مكان
عندما كنا نشعر بحلاوة العيد وطعم فرحة العيد .
لن أقول رحم الله رجالك يا ينبع فينبع عامرة بالرجال
.
والحمد لله على كل حال