أخي بدر القايدي
أهلا ومرحبا بك في مجالسنا ـ المجالس الينبعاوية .. وشكرا لك على أن أحييت موات الأمل في نفوسنا بمعرفة اثر كاد أن يندثر بعد أن عرضه أستاذنا أبو سفيان منذ أكثر من عام وانتظرنا من يجليه طيلة هذه الفترة حتى جئتنا اليوم بهذا التوضيح المفيد
ولقد لفت نظري القول بأن الحاكم الشرعي أو القاضي هو الذي يملي النص على الكاتب بهدف إسماع الحضور بما يدون في الوثيقة من حيثيات وخلافه بقلم شخص آخر غير القاضي قبل النطق بالحكم لإسباغ الثقة والحياد بما كُتب ونُطق من حكم .. وهذا يدل على أن مجلس الحكم في ذلك الزمن عامرا بالحضور الذين يستمعون الحجج ويشهدون النطق بالحكم بما يشبه ما يجري في المحاكم في العصر الحديث
نشكرك كثيرا وحبذا لو عرضت صورة الوثيقة التي ذكرتها أو غيرها من الوثائق .. بارك الله فيك وسدد خطاك
المفضلات