عبر رفقاء المهنة وزملاء العمل الصحفى بينبع عن عميق حزنهم لفراق الزميل عبد الله العرفى رحمه الله وقالوا ان الفقيد كان بمثابة الأب الروحى والمعلم الذى تعلمنا منه اصول العمل الصحفي الشريف وأشاروا أن عزاءنا الوحيد هو ان الزميل فارقنا فى ايام كريمة مليئة بهدايا العتق والمغفرة .. المدينة رصدت مشاعر زملاء العرفى ممن شاركوه العمل الصحفي بمدينة ينبع.

أخ كبير

حسين هزازى مدير مكتب المدينة بينبع يقول إن الحزن يعتصرني لفراق أخي الأكبر الذى استقبلني وقتما قدمت من جدة بحب كبير وتعامل معي على أحسن ما يكون التعامل بل لا أبالغ اذا قلت اننى تعلمت منه الكثير والكثير فى عالم الصحافة الحرة والجريئة .. رحم الله أخي وصديقى عبد الله العرفى واسكنه الله فسيح جناته.

رحيل الطيبين

حامد الرفاعى يقول : كما تمضي اللحظات الجميلة في حياتنا بسرعة وكما يرحل الطيبون بدون ان يعلنوا موعدا للرحيل رحل مؤسس أول مدرسة للصحافة بينبع رحل بصمت البسطاء ووقار الحكماء وحياة الغرباء وبالعودة الى مسيرة فقيدنا لا بد ان نسترجع إرثاً تاريخياً يتجاوز ربع قرن من الزمن ففي تلك الحقبة الزمنية من مسيرة محافظة ينبع انطلقت الصحافة وتحرر القلم من وحل كان يلازمه على يد هذا الشاب اليافع الذي يخيل لك انه ولد في يمينه القلم وفي يده الاخرى ادوات الصحافة الاخرى فهي بمثابة الهواء والماء لا يستطيع العيش بدونهما.

. لا زلت اذكر كيف استطاع ان يلفت انتباهي لخطأ وقعت فيه بأول بدايتي الصحفية فمن خلاله تعلمت الابتعاد عن اثارة نشر الاخبار والمواضيع التي تتعلق بقضايا الشرف حتى وان لم يتم التطرق للأسماء الصريحة فمحافظتنا صغيرة ولا بد للعامة ان يتوصلوا لاطراف الخبر مما يؤدي الى تشويه سمعتهم.

رفيق الدرب

حامد معتاد مدير وكالة الأنباء السعودية بمحافظة ينبع ورفيق درب الفقيد في عالم الصحافة يقول زاملت الفقيد رحمه الله في مجال الصحافة طيلة 17 عاما وعرفت فيه الحرص والمثابرة على العمل وكان رحمه الله يتصف بالتعامل الرجولي مع زملائه وأصدقائه وعزاؤنا الوحيد أنه رحل وهو صائم في العشر الأواخر. وشاركه مدير مكتب جريدة الرياض بمحافظة ينبع محمد الصواب قال وهو يغالب دموع الحزن ان الفقيد كان بمثابة الأب المثالي لجميع الصحفيين بمحافظة ينبع .وشاطرهما الأحزان مدير مكتب جريدة الوطن بمحافظة ينبع أحمد العمري مؤكدا بأنه كان من أحرص الناس على الوقوف بجانب زملائه عند الشدائد.