شكرا صمد عاصي .. شكرا الشبكشي فعلا هو كما قلت
وهذه هي القصيدة الثانية المشاركة في المسابقة


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جمـالـك فضـَّـاح ٌ وحُسنـــكِ ساحـــــــرُ=ولحظـُك ِ فتــّـاك ٌ كـما السيــــف باتـــرُ
ووجـُهكِ بدر ُ التـَّم في غير صـَنـْعـــــةٍ=ووصفـك لا تــْرقى إلــيــــه الخواطـرُ
وما آنت إلا فـــتــنة ٌ بعـــــد فــتـــنـــة ٍ=يـضــِـلُّ فـيها النـاس صـــبٌ وشــاعـرُ
تـُرنـِّـقُ صفو البدر في حالـــك الدجـى=وتفضح وجه الشمس والضـوء سافــرُ
يُـفـِّـجرُ منـــها الحُسن قلبـــي صبابـــة ً=كـلحن الهوى رنــَّـتْ عــلــيه المزاهـرُ
أفاتـــنتي ما صـَّوحَ القــلـــبُ بالهـــوى=ولكنــه الداءُ الرسيسُ المُخـــــــامِـــــرُ
تعشق َهذا الحُسنَ في مَيْـــــعةِ الصــبا=وكـل َ جميــــــل ٍ خبـَّـأتــه الستائـــــرُ
مضاربُه في البيدِ أطنابُــــها الـــــردى=يحـــاذر ذكراها الخليــط المسافـــــــرُ
فكـــلُ ركاب ٍ أنت فيــــــه مقامـــــــة ٌ=لِصّب ٍ أقــَّـلــته العِتـــاقُ الضـوامــــرُ
يسافرُ فيه العشقُ أنـــَّــى توجــهـــــت ْ=إلى منـــزل أزكــــت ثــراه المجــامــرُ
بعطر الخزامى نفحة ٌ منـــــه لم يــــزل=يهيجُ بريـّـاها الحبــــيبُ المهــــاجـــــرُ
يسّرح ُعين الشوق في قلــــق الدجـــى=ويرحل والذكرى رفيـــــــق ٌ مسامــــرُ
على إثر من يهــوى تحِــــــنُ رِكابُــــه=كريح الصـــبا حنـّت عليها الهـــواجــرُ
فما كل من ترحاله الليـل والســــــــُّرى=ولا وضعت عنه عصاها الحواضـــــرُ
فيوما ً بأكـــناف الحِجاز مـــــــــقامـُـــه=ويومـــــا ً بأرباض ِ اليَمــامَة زائــــــرُ
ويوما ً تلـَّـقاه المضــــــاربُ والهــــوى=بـِنجْــد ٍ . وحياها : (تميمٌ ) و (عامـــــرُ)
رُويــــدك ما للصــبِّ إلا هُـنـيْــهَــــــــة ٌ=تسَـــَّرقُ فيهــا الفــــاتِـنات ِ النـّـواظـــرُ
ودونك إمهالٌ ، ومَطــــلٌ ، ومــــوعــد ٌ=إلى آخِـر ِالأيام ، مــــا ثـــَّـــم آخِـــــــــرُ
ودونك تــِـرحالٌ بكــلِ تــَـنـُـــــــوفـــــة ٍ=ودونـــك آمــــــالٌ عـِراضٌ عــــواثـــِـرُ
فمُتْ كمدا من حب ليـــــلى فــــــدونــهــا=شماريخُ من (رضوى) علتها الدساكــــــرُ
وما دون حَيـّـيـْها نضـــــال ومنـعـــــــة ٌ=ومـــــن دون بيـتيــها نصيــر وناصـــــرُ
تـَـقـنـَّعتُ بالذكرى وليـــــلاي لم تــــــزلْ=سمـــاء خيال ٍ صَّورتــــها الخـــــواطـــرُ
أراجيح من نشوانَ حـّركـــــه الهـــــــوى=بحبليـــــن من ليـلى طريــف ٌ وغابــــــرُ
بُعيد الكرى حينا وفي الصــــــحو تــــارة ً=وفي الحــــلم أحيـــانــا ً إذا جُـــن كافــــرُ[/poem]

وقد وصفها الناقد الدكتور محمد مصطفى ابو شوارب بالتقليدية وعاب عليه قوله ( وكل جميل خبأته الستائر ) وعلق بقوله : لا يوجد الآن ستائر فكل شئ مكشوف
أقول ليت أبو شوارب يعيش في السعودية ليعلم أن الجمال لدينا ما زال مكنونا وأن الشاعر قد أجاد التصوير

كما علق على شطر البيت الذي يقول ( لِصّب ٍ أقــَّـلــته العِتـــاقُ الضـوامــــرُ ) بقوله لا توجد في العصر الحديث عتاق ضوامر
هل هو توجه حثيث للانفصال عن التراث .. ربما