شكرا أخي الشبكشي على هذه المبادرة .. وبالمناسبة سأنقل لكم رأي الشاعر محمد جميل حول مشاركته في المسابقة التي نشرها في صفحته في مجلة دروب الإلكترونية
ــــــــــــــــــــــــ



الشاعر محمد جميل أحمد

حين يقع الشاعر ضحية لبراءته !؟
محمد جميل أحمد 27 سبتمبر 2007

ليس دفاعا ولكن …. حول مشاركتي في مسابقة (شاعر العرب) بقناة المستقلة
حين خطر لصاحب هذه السطور أن يشارك في مسابقة (شاعر العرب) بقناة المستقلة كان يتمنى المشاركة بأجمل نصوصه الشعرية ، التي نشر الكثير منها في كبريات الصحف العربية كصحيفة (الحياة اللندنية) وغيرها .
لكني فوجئت بشرط هو : أن تكون القصائد المتنافسة لم يسبق لها النشر من قبل في الصحف والمجلات المطبوعة ، بالرغم من أن العديد من الجوائز في مسابقات الشعر العربي ـ كجائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ـ تشترط أن يكون النص الشعري منشورا في صحيفة أو مجلة من قبل .
وفي محاولة للمقاربة بين الصدق مع النفس والبراءة المطلقة التي تفرضها حساسية الشاعر قررت أن أشارك بنصوص لم يسبق لها النشر في الصحف والمجلات العربية وهي نصوص تحفظت على نشرها ، وبعضها قديم ، كتبته بالأسلوب التقليدي الكلاسيكي على سبيل تجريب التقنية الشعرية القديمة واختبار المهارة اللغوية والبلاغة القديمة فقط لإثبات التواصل مع التراث ، وليس اتباعا للتقليد أو الولع بمعيارية النص التقليدي كنموذج للإبداع الشعري . وأذكر أنني حين نشرت قصيدتي التقليدية ـ التي شاركت بها في المسابقة ـ في موقع دروب الإلكتروني كتبت مقدمة تفسر سبب الكتابة على ذلك المنوال التقليدي .
من ناحية ثانية كنت أحسب أن الذائقة الجماهيرية العربية ما تزال تطرب وتستجيب لمثل هذا الشعر التقليدي في عمومها ؛ وبما أن المسابقة مسابقة عامة وللجماهير ؛ فقد قدرت أن طبيعة النصوص التي سألقيها ربما تجد هوى في قلوب المتابعين من عامة الناس . وأن التجارب المتقدمة في تقنيات النص الشعري الحديث ، كـ(شعر التفعيلة)و(قصيدة النثر) ـ التي أكتبها إلى جانب أسلوب الوزن والقافية العمودي الكلاسيكي ـ ربما لم تجد شرعيتها بعد في ذائقة الجماهير ؛ تلك الجماهير التي اتضح ، بعد مسابقة أمير الشعراء ، أن بعضها بالفعل ينحاز إلى عصبيات لا علاقة لها بالإبداع .
وكان بالإمكان لصاحب هذه السطور أن يشارك بنصوص منشورة ومتميزة في هذه المسابقة لولا ذلك الشرط الذي صدقه ببراءة .
ما أود قوله هنا ليس لوما للنقاد الذين أبدوا آرائهم على القصائد التي ألقيتها في المسابقة ووصفوها بأنها تقليدية ـ فهذا من حقهم بالطبع ـ ولكن أحب أن أشير بأن حكم بعضهم من خلال تلك النصوص فقط على صاحبها بأنه (نظـّام) أو حين قال عني أحد النقاد بأني : (آية في التقليد) وغير ذلك من أحكام القيمة على الشاعر ـ لا على بعض شعره ـ يحتاج إلى احترزات منهجية نقدية ؛ إذا لا يلزم من حكم القيمة على نص أو نصين أو ثلاثة نصوص شعرية ، تعدية ذلك الحكم إلى الشاعر . فالحكم على الشاعر بكونه (نظاما) يستدعي بالضرورة استقراء جميع شعره ، ليأخذ الحكم معناه النقدي المنهجي ، خصوصا في مثل هذه المسابقات التي تفترض دقة في إطلاق أحكام القيمة بأسلوب يفرز طبيعة النص دون أن يصف شاعره بتلك الطبيعة التي تقتضي حكما معينا في النص ليس بالضرورة أن يكون حكما على صاحبه كما أسلفت
ويتمنى كاتب هذه السطور أن يحرز تقدما في ترشيحات رسائل الـ((sms التي يساهم بها المشاهدين ليصل إلى الدور الثاني (سيتأهل شاعران من الشعراء الستة ، أحدهم عبر ترشيح النقاد ، والآخر عبر رسائل الـ(sms) ذلك الدور الذي من شروطه أيضا أن يختار الشاعر من أجمل قصائده )ـ سواء أكانت منشورة أم غير منشورة من قبل ـ ليتأهل للدور الذي بعده
فإذا توفق كاتب هذه السطور في الوصول إلى الدور التالي بفضل دعم المشاهدين والقراء ـ عبر رسائل الـ(sms) ـ ستكون أجمل نصوصه وقصائده هي التعبير الأسمى عن مشاركته التي يتمنى أن تكون خير تمثيل لثقافته وإبداعه .
ولعل في بعض نصوصي الشعرية المنشورة بصفحتي الخاصة في دروب ما يمكن أن يكون معبرا عن طبيعة شعري.
هذه شهادة مقتضبة عن تجربتي في (مسابقة شاعر العرب) أحببت بها إضاءة بعض الجوانب المتكاملة لتجربتي الشعرية ؛ بحيث تعطي انطباعا شاملا لمن شاهد مشاركتي في الحلقة واستمع إلى القصائد التي ألقيتها ورأي النقاد فيها من ناحية ، ومعرفة حيثيات وظروف الاشتراك بتلك النصوص في المسابقة ، في إطار رؤية شاملة لكتابتي الشعرية كما هي في طبيعتها المتعددة ، من ناحية ثانية .

* * * * *
محبتي للزميل كمال العيادي الذي ساهم بسرعة في نشر الخبر وأبدى شعورا نبيلا من أسرة تحرير (دروب) للوقوف مع كاتب هذه السطور في المسابقة (بقلوبنا وعيوننا) كما قال .
لمن أراد التصويت لكاتب هذه السطور من القراء وأعضاء موقع دروب هناك أرقام خدمات الهواتف الخاصة بكل بلد على حدة . وكذلك أسماء الشعراء وأرقامهم على شريط متحرك ومثبت على شاشة قناة المستقلة والديمقراطية على مدار 24 ساعة (حلقة هذا الأسبوع هي الحلقة التاسعة عشر).
وباب الترشيح مفتوح حتى صباح الأربعاء 3/10 تشرين أول أكتوبر القادم أي يكون الترشيح مفتوحا لمدة أسبوع .
أما بالنسبة لأرقام خدمة الرسائل الهاتفية الخاصة بالسعودية وطريقة التصويت فهي كالتالي
الرقم 84408 للهاتف الجوال الخاص بخدمة (سوا = الجوال) و المشتركين بشركة الاتصالات السعودية
الرقم 6346 للهاتف الخاص بخدمة شركة (موبايلي) في السعودية
يكون الترشيح عبر كتابة رقم اشتراك كاتب هذه السطور في الرسالة وهو الرقم 6
وتكون طريقة الترشيح كتابة كلمة : رشح وبعد ها كتابة الرقم 6 ثم ضغط زر الإرسال وكتابة رقم الخدمة الخاص بموبايلي أو الجوال ، ثم إرسال الرسالة . كالتالي رشح 6
ثم الخطوات الأخرى لإرسال الرسالة .

هنا القصائد الثلاث التي شاركت بها في مسابقة (شاعر العرب) بقناة المستقلة ولم يسبق لها النشر بالصحف والمجلات المطبوعة وهي :

1 ـ قصيدة (لحن الهوى) منشورة بصفحتي في دروب مع مقدمة صغيرة عن جدوى الكتابة الكلاسيكية
http://www.doroob.com/?p=3283

2- قصيدة (مديح الشرف العالي) دفاعا عن براءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الرسوم الدنماركية المسيئة .. منشورة بصفحتي في دروب
http://www.doroob.com/?p=14584

3 ـ قصيدة (دارة الأنس) منشورة بصفحتي في دروب
http://www.doroob.com/?p=14219

بإمكانكم قراءة قصائد أخرى من شعر التفعيلة وقصيدة النثر في صفحتي الفرعية بهذا الموقع (دروب) على الرابط التالي
http://www.doroob.com/?author=309
مودتي للجميع
للتواصل
هاتف جوال / موبايل 00966559613439
هاتف ثابت 0096643912590


تعليق
=======


يقول الشاعر محمد جميل ( وأذكر أنني حين نشرت قصيدتي التقليدية ـ التي شاركت بها في المسابقة ـ في موقع دروب الإلكتروني كتبت مقدمة تفسر سبب الكتابة على ذلك المنوال التقليدي .
من ناحية ثانية كنت أحسب أن الذائقة الجماهيرية العربية ما تزال تطرب وتستجيب لمثل هذا الشعر التقليدي في عمومها )

أقول : هل أصبحت الكتابة بأسلوب القصيدة التقليدية عارا يستوجب الاعتذار عنه ؟ يبدو من خلال متابعتنا لمسابقة أمير الشعراء أن نعم .. بيد أن الشاعر محمد جميل كما أعرفه ليس من أصحاب المدرسة التقليدية ولكنه وقع ضحية براءته فعلا