أخي العزيز صمد عاصي
كل عام وانت بخير ورمضان كريم .قبل اسبوعين من رمضان كان الجو بالمدينة المنورة شديد الحرارة (يعني الماء من البزبوز الظهر يغلي ) حيث كنت في زيارة لقريب لي المهم في عز شدة الحرارة بعد الظهر والكهرباء تنطفي في احد شقق العمارة والذي يسكنها رجل كبير السن مقعد علمنا انه موظف الشركة بسبب عدم التسديد اخرج لنا الرجل فاتورة شقته والتي تم سدادها قبل ثلاثة ايام أخذنا الفواتير وجري على مكتب الاشتراكات ومن المكتب لقسم العمليات هذا خلاف الاتصالات على هواتف الشركة وبعد خراج الروح في تلك الظهرية عادت الكهرباء للشقة وازيدك من الشعر بيت الموظف الذي اعاد التيار يدوب ندارية وتكفى يابن الحلال الله يخليك عجل علينا ومن هذا الكلام وفي الاخير حتى كلمة آسف مافكر يقولها لك الله كأننا السبب .
أمام هذا الموقف ليس لك سواء أمرين احلاهما مر الاول بعد ان يعيد لك الموظف التيار وعليك بالخير تناوله بسلسله حديد ومنين الجنب الي يعورك ورخ فيه لين يبرد الغبن الي تحس بيه الناس تقولك هذا وش ذنبه ضعيف رجل مأمور اكيد تقولهم ياجماعه انا اعرف ان ماله ذنب لكن من الي احسه ماطاب بيدي غيره من اهل الكهرباء .طبعا والنهاية معروفه
الثاني : تفوض امرك لله وتقول لاحول ولاقوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم اصلح الحال .
وصدقني أخي الموضوع ماهو موظف من هنا أو هناك الموضوع أكبر من هذا او ذاك الاهمال يكاد يحجب جهد كل مخلص ومجتهد في مثل هذه المرافق ولكن الحل لايمكن ان نجده من قبلهم ابدأ الحل في ايدينا نحن المواطنين السكوت على مثل هذا الاهمال جريمة ترتكب بحق ابناء الوطن وليس بالبعيد ان نشاهد احد الابناء المخلصين من اهل الاختصاص في رفع القضايا والدعاوي يحاكم اكبر مسئول بهذا المرفق ولنا بما حدث مع وزارة التجارة مثال .
كيف لا ووالد الجميع عبدالله بن عبدالعزيز يواصل ليله ونهاره يوجه المواطنين على عدم السكوت عن اخطاء المسئولين بل ويحُمل الجميع الامانة والمسئولية .