ربما، بل قطعاً، مر هذا الصباح كئيباً ثقيل الخطى على آلاف العوائل تحت كابوس العودة للمدرسة. أدنى الأسباب وأبسطها هو التوقيت فمن ذا الذي اخترع لنا حكاية طابور يبدأ في السادسة والنصف فيما كل العالم يبدأ يومه عند التاسعة؟ من هو الذي سن لنا سنة السباق مع شروق الشمس والعودة في الظهيرة فيما كل مدارس الكون المتحضرة تبدأ وتنتهي ما بين التاسعة والثالثة؟

سؤال يتبادر للذهن منذ أول وهله للكاتب ؟
وهل كل العالم جوهم مثل جوك وهل كل العالم عندهم للخلف در مثل عندنا هناك مقاييس ولابد أن نفرق بين الذي درجة حرارة الصباح عندهم 10 تحت الصفر وبين الذي درجة حرارة الجو عنده 39 درجة فوق الصفر .

باللنسبة للمدرسة وخوف الطلاب منها إسألو من وضع المناهج حيال ذلك فالكتاب جبلنا العقده وحده يخوف ويجيب الرعب ولا ننسى المعلم وكيف يحبب الطلاب للمدرسة مو بالشخط والنفيخ .

عمل بإخلاص + نية صافية + إبتسامة في وجه الطالب = جو دراسي عال العال وللا مو كذا يا بو سفيان