أنا أوافق أخي محمد العلاقي بأن الخادمة أصبحت ضرورة
ولكن خيرها من شرها يبرز حسب المعاملة وإحترامها وإعطائها حقوقها وعدم إهانتها وتكليفها أكثر من طاقاتها
والله يا إخوان أعرف كثيرا من النساء يجعلن من الخادمة مثل المستعبدة شغل متواصل دون رحمة حتى والله يا إخوان وصل الحد أن تجعلها تحمم الأطفال وتصنع للطفل الرضاعه وترضع وتطبخ وإذا إنتهت من أعمال المنزل أرسلتها إلى أمها أو أختها أو أحد أقربائها للقيام بأعمال أخرى هناك ، ويا إخوان والله إني لأعجب وأستنكر عندما أسمع أن بعض البيوت يضربون الشغالات ويستأمنوها بعد ذلك على أطفالهم

هذا ما تسنى لي حول الخادمة وهذا فيض من غيض وما خفي كان أعظم
والله يصلح الحال