[glow=000000]أستاذى العزيز/مبارك أضحت القروض الشخصية ظاهرة خطيرة جدا تهدد الفرد والأسرة وكيان المجتمع، فما أكثر البيوت التي خربت بسبب القروض، وما أكثر الذين دخلوا السجون وفقدوا متع الحياة وأفقدوا أسرهم وعائلاتهم وذويهم معيلهم الوحيد بسبب تراكم الديون الناجمة عن القروض الشخصية.

كيف وصلنا إلى هذا الأمر المأساوي؟·· ولماذا صار الفرد في مجتمعنا السعودى أسيرا للبنوك والقروض الشخصية؟

لقد دخل الفرد في دوامة لا بداية لها ولا نهاية، فقد أصبح مدمناً على القروض، فما أن ينتهي قرضه الأول حتى يجد نفسه مكبلا بقرض جديد، وبالمقابل يجد ترحيباً كبيراً من قبل المصارف التجارية التي لها دوافعها وأسبابها لتوسيع دائرة الاقتراض الشخصي ولاسيما بدواعي الاستهلاك.

موضوع مهم جدا استاذ مبارك وينطبق فعلا علية المثل القائل (( تدين وتزين )) ولكـــــــــــن :

لا بد لنا من وقفة جادة نتساءل عندها عن ماهية الدوافع والأسباب التي تدفع الفرد نحو الغرق في وحل الاقتراض، فقد وصل حجم الاقتراض الشخصي إلى مستويات قياسية، وهو يتضخم سنة بعد سنة حتى صار غولا يقتلع استقرار الفرد والمجتمع من جذوره ويبتلع الأخضر واليابس0
شكرا لك استاذى العزيز/مبارك على الموضوع الاكثر من رائع
دمت بود[/glow]