أخي عواد المشكلة أزلية تواجهنا كل عام والحلول غائبة والبدائل معدومة احباط يصيب أبناءنا في مقتل والنتيجة مزيد من التسكع ومزيد من الهم المحبط حد المرض النفسي القاتل والمخرجات أبناء على قارعة الطريق فريسة لمن يحتضنهم تحت أي فكر لا تحمد عقباه هم أحوج بمن يصل بصوتهم إلى القلب الحاني بهم والدهم الحنون والعطوف بهم أبو متعب صاحب الحلول البيضاء الحب الكبير أخي لاتنتظر الحل من غيره فالجامعات في غالبيتها تتعامل بالأوراق والروتين ووو .
نظرتهم لاتتعدي ذلك لا تتعامل بمعادلة الواقع والحل والنظرة إلى سوق العمل تقودنا إلى تساؤلات غير محدودة السوق لسنوات وسنوات وسنوات مستوعبة للمخرج السعودي لماذا لا نعمل بفكرة مكاتب التسيق المعمول بها في الكثير من الدول ويتم على ضوء ذلك توزيع خريجي الثانويات بحسب مجاميعهم ورغباتهم لو عملنا بهذا لاأظن هناك طالب لايجد رغبته ولو في حدها الأدنى ونريحهم من عناء السفر والتعب والقلق الذي يعيشونه هذه الأيام شكرا لطرح وهمك