عامل الوراثه فى شعر الشاعر ذيبان الفايدي
الوراثه: امر طبيعي فى امور عديده عدا الشعر فإنه لايورث لكن فى الوقت نفسه لايمكن ان نغفل هذا العامل واثره فى تكوين شخصية الشاعر/ ذيبان ومع ان ذيبان لم يلحق بوالده الا ان الوراثه انعكست عليه بشكل كبير يقول ابومسعود كما روى له ان والده كان من العظماء الذين نظموا الكسره ومن كبار شعراء قرية المبارك بينبع النخل وشهدت له ساحات الرديح العديد من الليالي الخالده ولكن عدم تدوين تلك الحقبه من الزمن وراء اندثار الكثير من كسراته وكسرات الاخرين اذا فليس مصادفة ان تعرف الوراثه طريقها له ويضيف الشاعر ذيبان الفايدي انه لم يلحق بوالده ولم يره فى حياته قط حيث سافر اي والد ذيبان منذ مايقارب تسعين عام الى جمهورية مصر العربيه وحسب الروايات انه سافر تقريبا فى بداية العهد السعودي الزاهر وبعد بلوغ الشاعر ذيبان سن الرشد ذهب يحدوه الامل للبحث عن والده حيث قيل له انه سافر الى محافظة قِنا بصعيد مصر واستقر بها وبعد بحث وعناء دام طويلا عثر على من يدله على طريق والده ليفاجئ بالحقيقه الغائبه ان والده توفى منذ زمن طويل وقيل له ان والده احد المشاهير بالكرم والمعروفين بمحافظة ( قِنا ) والجميع يشهد له بانه رجل كريم وشجاع رحم الله والد الشاعر ذيبان وهذه كسره عثرت عليها من الشاعر ذيبان والتى تدل على شاعرية والد الشاعر ذيبان الفايدي يقول
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,italic" bkcolor="limegreen" bkimage="" border="ridge,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مسعود بن حميدي الفايدي
سار القدم واقتدى بالطرف=والقلب ناوى مودينه
محسب على القضا أشرف=ولاعاد بالعين ترعيله[/poem]