القصيدة أخي الكريم قديمة جداً حيث كنت دون العشرين وهي من ديواني الأول ( راعبيّة غصون ) الذي جمعته وأعددته للطباعة وقتها وظل حبيس الظروف حتى تلقفته يد سمو الشيخ محمد بن راشد وطبعه وقدم له بقلمه وأعتقد أخي الكريم أن من حق الشاعر أن يقدم من نصوصه مايشاء تبعاً لحالته الشعورية وقد وجدت أن عودتي لنصوصي القديمة تصب في مصلحة هذه النصوص خصوصاً بعد نفاذ الطبعة الأولى من ديواني وذلك إلى أن أتمكن من طبعه من جديد وهذا ينسحب على قصيدتي الأخرى (وين الشيوخ) مع شكري القدير لذائقتك الشعرية المتميزة والذي يدل عليها اهتمامك بنصوصي وإشادتك بما يستحق الإشادة بعيداً عن المجاملات الفجة.