المقدمه
ان ابا مسعود كما يحلو للكثير ان يكنيه استاذ لجيل بل مدرسه فى الحياه والشعر ومهما كتبت او حاولت الكتابه عن هذه الشخصيه وهذا الشاعر فاننى اجد نفسي عاجزا ان اوفيه حقه. وما هذا العمل الذى قمت به الا جزء بسيط من دين وجدت نفسي ملزما ان اوفيه وباختصار شديد هذا هو ذيبان بن مسعود الفايدي عرفته منذ اكثر من عشرين عاما عرفته شاعرا كبيرا ورجلا متواضعا وبسيطا جدا لاتكاد البسمه تفارقه يحتفظ بالحب لكل الناس دائم التشجيع للشباب الذى يهوى الكسره منحنى فى الشعر كل الحب صغيرا ورعانى به كبيرا تعلمت منه اصوله وفنونه واسراره ومداخله ومخارجه والكثير الكثير ولا ابالغ عندما اقول وبكل فخر اننى اكثر الشباب معاصرة له كان يلح علي دائما بالمشاركه معه فى ليالي الرديح حتى اننى احتراما له ونزولا عند رغبته شاركته فى بعض الليالي احفظ له الكثير من المواقف الطريفه والكثير من الكسرات ومناسبتها كان يمتلك اضافة الى مركازه العامر مايشبه الفصل الدارسي يرتاده من هواة الكسره شيبا وشبابا كان رحمه الله لايمل الحديث عن الرديح وشعرائه ولياليه القديمه وفى الختام لايسعنا الا الدعاء له بالرحمه والمغفره وان لله وان اليه راجعون كما لايفوتنى ان اشكر بكل صدق جميع من ساهم وتعاون ولو بقليل من الجهد فى اخراج هذا الديوان الى حيز الوجود واخص بالذكر الدكتور عبدالله بن حامد المعيقل الذى كان داعما ومشجعا لى فى تصدير الديوان كما اننى أمل من الله العلي القدير ان اكون قد وفقت فى اختيار وتقديم مايحوز على رضاكم واستحسانكم والحمدلله رب العالمين المؤلف فيصل بن حامد الفران